الجمعة، 28 يونيو 2013

العراق يستحق الاكثر ..... فالف مبروك

العراق يستحق الاكثر … فالف مبروك
فى ظل الاحداث العارمة التي تجتاح المنطقة من ارهاب وتمرد ومظاهرات وشحن طائفي وتغيرات نحو الاسوء واعتصامات وفتاوى ما انزل الله بها من سلطان لخدمة مصالح السلطات الحاكمة الجاثمة على قلوب الملايين واحزاب متمردة اخوانية وسلفية وقاعدية ركبو صهوة الديمقراطية و حولها لسيف قاطع للرقاب ارهب الضمير العالمي والانساني احداث لا تسر لا عدوي ولا صديق لانها بالنهاية تحصد الارواح بدون ذنبا يذكر وتقتل الاحلام لصالح جهات يعرفها الجميع حتى اصبحنا في حيرة التكهنات وكيفية الخروج من هذه الانقاق التي ما ان ينتهي نفق حتى نجد انفسنا في نفق اطول منه واشد ظلمة من الاول
واذا بنا امام بصيص من الامل انار عراقنا 27.06.2013 زغاريد والعاب نارية الا وهو خروجنا من نفق عمره 23 سنة جثم على قلوبنا مغلف بالحقد والغل والتبعية وشبه الشلل في العلاقات الدولية والاقليمية عطل اغلب المجالات الحيوية في الاستثمار والاستيراد والتعليم والصحة قرار جائر اخذ العراق بجريرته بعد ان ادخله فيه شخص متهور اغرق البلد و العباد بالحروب والفقر والعداوات
بسببة خسرنا الكثير من الاموال والارواح وخيمت علينا الامرض النفسية والجسدية والتخلف وعدم مواكبة العصر ناهيك عن الديون وتغيير الحدود التي اقرت من قبل مجموعة اجتمعت تحت ظل خيمة احرقت و اغتيل اغلب من تفاوض فيها على بيع العراق متيمنيين بعسى ولعل يمسحون اثارها الا انها استمرت ل 23 سنه ولم ينفعهم تيمنهم شيئا
ولكن لكل وقت وله أذان
اليوم يجب علينا ان نفكر بالمستقبل فالعراق ارضه كنز لا ينضب وشعبه بحاجة الى ان يرد له الاعتبار ويرمم ما خلفته الحروب من عداوت وتبعات نفسية وجسدية و تربوية ومالية وما الى ذلك
فخروج العراق من البند السابع يعني اننا نتعافى اولا اقتصاديا بعد ان تعاد للعراق اكثر 80 مليار دولار محتجزة ناهيك عن التخلص من الوسطاء لدخول الاسواق العالمية بقوة
و الحصول على التكنولوجيا المتقدمة و السلع والمواد التي كان يتعذر على العراق الحصول عليها بعد ان كان يخضع لأحكام الفصل السابع و المتمثلة بالموافقات والاجراءات المعقدة، ثانيا
والأهم من هذا وذاك هو التقييم الدولي الايجابي لأوضاع العراق وهو مؤشر مشجع للمؤسسات والشركات العالمية وللمستثمرين ما يوفر بيئة افضل لامكانية اجتذابهم للعراق بعد ان ابتلى العراق بشركات وهمية فاسدة ومفسدة قضت على الاخضر واليابس وسرقت الاموال واغرقت الاسواق بأسوء المنتجات
وثالثا اننا نتعافى نفسيا ونترك العداء والحقد جانبا بين العراق وجيرانه ونبدأ صفحة جديدة للبناء والاعمار والتعاون
رابعا والاكثر اهمية هو تبوء العراق لمكانته الطبيعية بين الامم مؤثرا ومتأثرا بالتغيرات الدولية ومحيطه الاقليمي والعالمي لا ينتضر الوصاية الدولية وغير مشكوك بنواياه
ولكن خروج العراق من البند السابع لذاته لا يمكن ان يحقق للشعب العراقي حلمه في البناء والاعمار مالم يخرج من نفق الفساد والمفسدين و الارهاب الضارب في الاعماق لذا لابد من الاصلاحات القانونية والادارية وطرح سياسات اقتصادية ومالية واضحة للدولة لتكون بمستوى الحدث ناهيك عن الروتين والاجراءات المعقدة ، وعدم الاعتماد على معايير الكفاءة والنزاهة في تولي المسؤوليات و الا سنبقى كما كنا وكأننا تحت طائلة البند ذاتيه لا يمكننا الخروج الى بر الامان والتقدم ونكرر مقولة كأنك يا ابو زيد ما غزيت .
الحقيقة كانت الحكومة العراقية جادة وسعت بما فيه الكفاية لتخلص العراق من هذا النفق المظلم وردم الهوة مع الجارة الكويت و نتمنى ان تسعى بنفس الوتيرة لتخلص العراق من الفساد والمفسدين وتردم الهوة بين الشركاء ليتعافى العراق ويعود جنة الارض ومنبرها العلمي والادبي والفكري
80 مليار دولار على اقل تقدير هي الاموال المحجوزة بسب البند السابع نطالب ان تكون بداية لاعمار فعلي للعراق يخدم كل العراقيين لا ان توزع بقررات برلمانية تذهب لجيوبهم وتحرم الشعب العراقي من حقوقه بتوفير الخدمات والضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي واحداث فرص لعمل الشباب
وعلى الحكومة كما سعت لاخراج العراق من البند السابع مشكورة ان تخرجه من نفق لا يقل قسوة على الشعب العراقي الا وهو نفق رواتب البرلمانيين و تقاعدهم وامتيازاتهم من حمايات وسفرات ومخصصات اخرى لا تعد ولا تحصى و التى اجهزت على ميزانية العراق وبدون وجهة حق
ومن الواجب سن قانون يجاري قانون موضفي العراق في الخدمة المدنية وتقنين المكاسب البرلمانية لان لا من الانصاف ولا العدل كل من يتربع على كرسي برلماني لمدة 4 سنوات بخدمة فعلية 3 شهورسنويا يخرج بتقاعد اكثر من عشرة ملايين بالاضافة الى الامتيازات الاخرى التي لم نسمع عنها في اي برلمان في العالم كالحمايات والسيارات المجهزة بالسواق والبنزين والتليفونات وما الى ذلك ناهيك عن الاراضي والمشاريع والمخصصات الاخرى
فالف مبروك للعراق بعودته معافى الى محيطه العالمي وخروجه من بند اراد له ان يتقزم 23 سنه بعد ان ملئ الدنيا وشغلها عصورا كان هو نبراسها

د أقبال المؤمن

السبت، 8 يونيو 2013

سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج ... ماهي مهام السفارة


السفيرة الى جانب ملك النرويج
سيدة عراقية / تركمانية أسمها المهندسة " سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج  هذه السفيرة " عنصرية، لا بل منصهرة تماما بالثقافة الأميركية، وهي متطوعة خصيصا لخدمة الأجندة الكردية والأميركية فقط، أي أجندة الشركات الأميركية واللوبي الصهيوني"
فهي تكره العراقيين بطريقة واضحة ولا تحب التقرب منهم، وتتهرب من التحدث بالعربية بل تتحدث الإنجليزية في الشارع وفي السفارة وأثناء الحديث، وتعاملها فوقي ومتعالي للغاية،
وعندما التحقت بالنرويج فضلت السكن والأقامة في أرقى فنادق العاصمة أوسلو أي بجوار البرلمان النرويجي وهو " فندق كراند هوتيل" وأخذت جناحا كاملا وكانت الخزينة العراقية تدفع لها مايقارب الـ 100 ألف دولار شهريا كمصاريف سكن وغذاء فقط وساونة ورياضة هي وعائلتها والمقربين منها،
 ناهيك عن الصرفيات الأخرى، وبقيت في الهوتيل أكثر من عام كامل وهي ترفض الأنتقال الى سكن عادي أسوة بالسفراء والدبلوماسيين والسبب لأنه لا أحد يتابع من بغداد ،والسبب الآخر لأن الست سندس مسنودة من قبل الأكراد، بعدها تحولت السفارة الى مافيا كردية تماما أي هناك موظفات وموظفين أكراد وإيرانيين ومن جنسيات أخرى لهم سلطات أعلى من السفيرة ولا يعرف مهمة هؤلاء،
بحيث أن السفارة لا تنجز أي معاملة للعراقيين وكل مراجع لها يرسل الى السويد، وعندما يصل الى هناك وحال دخول ويتكلم بالعربية في السفارة العراقية في السويد يقولون له ( تعال بعد أسبوع) لأنها سفارة كردية وبإمتياز، ويرفضون التحدث بالعربية ناهيك عن العنصرية في التعامل وحسب ماذكرنا هي توجيهات خاصة بأحتقار العراقيين العرب...
البيت الذي تسكنه الست سندس عمر 
وبعد الحملة الإعلامية من الشرفاء حول هدر الأموال العراقية راحت السفيرة سندس فاستأجرت مكانا في أرقى مناطق العاصمة أوسلو وهي منطقة سياحية تسمى " آكر بركّه" وبأيجار شهري 40 ألف كرون نرويجي شهريا، أي يبدو عنادا بالعراقيين،

علما أن هناك بنايات أشتراها العراق كمقر للسفارة وكسكن للسفير ولكن الست سندس ترفض الأقامة فيها، وفضلت السكن على طريقة الأمراء وعلى حساب الشعب العراقي .
 لا بل راحت فسجلت أبنها في مدرسة خاصة يُدرس فيها نفس المناهج النرويجية وأن نظامها لا يختلف عن نظام المدارس النرويجية إلا بالبرستيج ولأنه برستيج فلابد ان تدفع خزينة الدولة العراقية 50 ألف كرون لكل سمستر!!!
ولكن ماهي الخدمات التي تقدمها الست سندس وأبنها وسفارتها للعراقيين؟
الجواب: لا شيء إلا فقط من أجل عبارة ( مو يمنه معاملتكم... روح لسفارتنا بالسويد) ناهيك عن الطواقم التي شغلتها ست سندس و90% منهم من غير العراقيين ؟ وبوظائف مختلفة؟ وبعد التحري عن ا السر الذي جعل العراق يفتتح سفارة في النرويج و لا تقدم شيئا للعراقيين؟
اتضح !!
أن الست سندس قد تدربت عام 2002 في أمريكا بأشراف وكالة المخابرات المركزية الأميركية ( سي أي أيه) وبعد تخرجها من الدورة التحقت بدورة أشرفت عليها وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) وتخصصت في أدارة ملف " التصنيع العسكري" بعد سقوط نظام صدام
أي أشتركت بتعويم المنشآت العملاقة وما أحتوت من بنية تحتية هائلة ووزعتها على المافيا الأميركية والكردية والسوق السوداء التي أشرف عليها اللوبي الصهيوني،
 ولقد برعت السيدة سندس في مهمتها تماما بتمييع البنية التحتية للتصنيع العسكري في العراق، ولقد أبعدت الأعين عنها لأنها تركمانية ولم يتوقع العراقيون بأنها تركمانية مستكردة ومتصهينة،
ولهذا يسأل العراقيون ( أين ذهبت المنشآت العسكرية، وأين ذهبت الطائرات والدبابات والمعدات ومخازن الأسلحة والصواريخ والمكائن والمعدات والمعادن والمخازن الخاصة بها؟
 فالجواب عند الست سندس والفريق الذي كلف معها ويحتوي على بعض العسكريين العراقيين  وجميعا تدربوا مع ست سندس في أمريكا)
فجاءت المكافأة لست سندس بأن تكون في رحلة أستجمام حيث أوسلو ولمهمة أخرى ولخدمة نفس الجهات التي دربتها وهي:

أولا: تكون السفارة العراقية في النرويج عبارة عن مركز أدارة أعمال تابع الى دولية كردستان ، وتحديدا فرع رئيسي لشركات النفط الكردية، ولرجال الأعمال، أي أن الست سندس عبارة عن ضابط أرتباط تابع لـ "بزنس" الأكراد وتجارتهم التفطية مع النرويج والشركات الأسكندنافية وغيرها، وهذه مهمتها الأولى، ولهذا تم تخصيص موظفين خاصين لهذه المهمة من الأكراد وأبتعاثهم تحت غطاء دبلوماسي الى النرويج ومع بعض الشركاء من جهات متحالفة معهم من الأحزاب .

ثانياا: على  الست سندس تأمين برامج التدريت السرية لبعض الجهات العراقية في النرويج لأعداد الكوادر التي أعدت لأدارة الأقاليم بعد تقسيم العراق، ولدورات تدريب خاصة ولا زال هناك " كروب" يتدرب هنا في النرويج لمهمات خاصة.
وهناك مهمات أخرى..
 يعلم الشعب العراقي   و البرلمان و لجنة النزاهة والسيد نوري المالكي  بهذا؟
سؤال يبحث عن الاجابة من هذه الجهات المعنية 

الجمعة، 7 يونيو 2013

اعتقال سارق مفكرة وزير التقافة العراقية .......مهزلة الثقافة في العراق


 تم اعتقال اعلاميين عراقيين و على رأسهم عبد القادر السعدي الذي يشغل منصب مدير اعلام وزارة الثقافة العراقية،أثناء اجتماع القادة والزعماء العراقيين في منزل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم السبت الماضي،
فيما كان عبد القادر السعدي يغطي الاجتماع لحساب قناة "أي ان بي" في العراق، اذ بينت كاميرات المراقبة ان المفكرة كانت بحوزتهم بعد ان تركها وزير الدفاع على طاولة جلس الاعلاميون فيما بعد عندها.

وكان الاجتماع الذي اطلق عليه اسم "العراق اولا" نظم السبت الماضي، بموجب دعوة اطلقها زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في 23 أيار الماضي، "لـتعزيز الثقة وجمع الفرقاء السياسيين"، وحضره قادة سياسيون اضافة الى نخب برلمانية، وقد شهد تغطية اعلامية واسعة من عدد كبير من الاعلاميين والصحافيين وممثلي القنوات التلفزيونية، بموجب موافقات مسبقة على تغطية اللقاء.
ويبدو ان الوزير الدليمي الذي حضر الاجتماع، كان قد دوّن الخطوط العريضة لأفكاره والمواضيع التي ينوي التحاور والحديث حولها في المفكرة، حيث اكتشف فقدانها، في وقت حاجته اليها مما سببت له احراجا شديدا، وأدت الى قلقه وتعكر مزاجه من موقف يعتبر استثنائيا في اجتماع مهم كهذا.
ناهيك عن ان المفكرة و بلا شك تحتوي على الكثير من التدوينات والأفكار وأرقام التلفونات والملاحظات والتي تعتبر من الاسرار الخاصة، يحرص الدليمي على عدم اطلاع الاخرين عليها لاسيما الاعلاميين.
ولذا اختفت المفكرة  في لمح البصر، من على الطاولة التي جلس عليها.
وظلت المفكرة مجهولة المكان ولم يتم العثور عليها كما لم يتقدم احد من الحضور بإعلام الدليمي او الجهات المنظمة انه عثر عليها حتى استعانت الجهات الامنية بكاميرات المراقبة، لتكتشف ان مساعد مصور "التقط" المفكرة من الطاولة التي جلس امامها الوزير من قبل.
مساعد المصور هذا يعمل لحساب قناة "اي ان بي" المملوكة لرجل الاعمال نظمي اوجي صاحب النفوذ في حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي.وضمن الفريق التلفزيوني الذي يقوده عبد القادر السعدي الذي يعمل مديرا لمكتب قناة "أي ان بي" في العراق، و يشغل في الوقت نفسه، مدير اعلام وزارة الثقافة وظل محتفظا بالمفكرة حتى كشفت الكاميرات انها بحوزته وفريقه حيث اعتقل هو الاخر.

هذا العراق للاسف يباع قطع تفصيخ عبد القادر السعدي يشغل منصب مدير اعلام وزارة الثقافه ومن المفروض يكون احرص ما يكون على العراق وثقافة العراق اما ان يشغل منصبين فالنقرأ الفاتحة على الثقافة باللعراق لان من يترأسها سراق لا يهمهم لا العراق ولا مصير العراق ومن هنا قضوا على العراق اعلاميا بهذه  السرقة ليكن بدل العراق اولا الى العراق في ضياع 

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

قصة الملك والرسام

يُحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيـن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقية الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمه العرجاء
وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة..

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين}
مهما كانت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين