السبت، 8 يونيو 2013

سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج ... ماهي مهام السفارة


السفيرة الى جانب ملك النرويج
سيدة عراقية / تركمانية أسمها المهندسة " سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج  هذه السفيرة " عنصرية، لا بل منصهرة تماما بالثقافة الأميركية، وهي متطوعة خصيصا لخدمة الأجندة الكردية والأميركية فقط، أي أجندة الشركات الأميركية واللوبي الصهيوني"
فهي تكره العراقيين بطريقة واضحة ولا تحب التقرب منهم، وتتهرب من التحدث بالعربية بل تتحدث الإنجليزية في الشارع وفي السفارة وأثناء الحديث، وتعاملها فوقي ومتعالي للغاية،
وعندما التحقت بالنرويج فضلت السكن والأقامة في أرقى فنادق العاصمة أوسلو أي بجوار البرلمان النرويجي وهو " فندق كراند هوتيل" وأخذت جناحا كاملا وكانت الخزينة العراقية تدفع لها مايقارب الـ 100 ألف دولار شهريا كمصاريف سكن وغذاء فقط وساونة ورياضة هي وعائلتها والمقربين منها،
 ناهيك عن الصرفيات الأخرى، وبقيت في الهوتيل أكثر من عام كامل وهي ترفض الأنتقال الى سكن عادي أسوة بالسفراء والدبلوماسيين والسبب لأنه لا أحد يتابع من بغداد ،والسبب الآخر لأن الست سندس مسنودة من قبل الأكراد، بعدها تحولت السفارة الى مافيا كردية تماما أي هناك موظفات وموظفين أكراد وإيرانيين ومن جنسيات أخرى لهم سلطات أعلى من السفيرة ولا يعرف مهمة هؤلاء،
بحيث أن السفارة لا تنجز أي معاملة للعراقيين وكل مراجع لها يرسل الى السويد، وعندما يصل الى هناك وحال دخول ويتكلم بالعربية في السفارة العراقية في السويد يقولون له ( تعال بعد أسبوع) لأنها سفارة كردية وبإمتياز، ويرفضون التحدث بالعربية ناهيك عن العنصرية في التعامل وحسب ماذكرنا هي توجيهات خاصة بأحتقار العراقيين العرب...
البيت الذي تسكنه الست سندس عمر 
وبعد الحملة الإعلامية من الشرفاء حول هدر الأموال العراقية راحت السفيرة سندس فاستأجرت مكانا في أرقى مناطق العاصمة أوسلو وهي منطقة سياحية تسمى " آكر بركّه" وبأيجار شهري 40 ألف كرون نرويجي شهريا، أي يبدو عنادا بالعراقيين،

علما أن هناك بنايات أشتراها العراق كمقر للسفارة وكسكن للسفير ولكن الست سندس ترفض الأقامة فيها، وفضلت السكن على طريقة الأمراء وعلى حساب الشعب العراقي .
 لا بل راحت فسجلت أبنها في مدرسة خاصة يُدرس فيها نفس المناهج النرويجية وأن نظامها لا يختلف عن نظام المدارس النرويجية إلا بالبرستيج ولأنه برستيج فلابد ان تدفع خزينة الدولة العراقية 50 ألف كرون لكل سمستر!!!
ولكن ماهي الخدمات التي تقدمها الست سندس وأبنها وسفارتها للعراقيين؟
الجواب: لا شيء إلا فقط من أجل عبارة ( مو يمنه معاملتكم... روح لسفارتنا بالسويد) ناهيك عن الطواقم التي شغلتها ست سندس و90% منهم من غير العراقيين ؟ وبوظائف مختلفة؟ وبعد التحري عن ا السر الذي جعل العراق يفتتح سفارة في النرويج و لا تقدم شيئا للعراقيين؟
اتضح !!
أن الست سندس قد تدربت عام 2002 في أمريكا بأشراف وكالة المخابرات المركزية الأميركية ( سي أي أيه) وبعد تخرجها من الدورة التحقت بدورة أشرفت عليها وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) وتخصصت في أدارة ملف " التصنيع العسكري" بعد سقوط نظام صدام
أي أشتركت بتعويم المنشآت العملاقة وما أحتوت من بنية تحتية هائلة ووزعتها على المافيا الأميركية والكردية والسوق السوداء التي أشرف عليها اللوبي الصهيوني،
 ولقد برعت السيدة سندس في مهمتها تماما بتمييع البنية التحتية للتصنيع العسكري في العراق، ولقد أبعدت الأعين عنها لأنها تركمانية ولم يتوقع العراقيون بأنها تركمانية مستكردة ومتصهينة،
ولهذا يسأل العراقيون ( أين ذهبت المنشآت العسكرية، وأين ذهبت الطائرات والدبابات والمعدات ومخازن الأسلحة والصواريخ والمكائن والمعدات والمعادن والمخازن الخاصة بها؟
 فالجواب عند الست سندس والفريق الذي كلف معها ويحتوي على بعض العسكريين العراقيين  وجميعا تدربوا مع ست سندس في أمريكا)
فجاءت المكافأة لست سندس بأن تكون في رحلة أستجمام حيث أوسلو ولمهمة أخرى ولخدمة نفس الجهات التي دربتها وهي:

أولا: تكون السفارة العراقية في النرويج عبارة عن مركز أدارة أعمال تابع الى دولية كردستان ، وتحديدا فرع رئيسي لشركات النفط الكردية، ولرجال الأعمال، أي أن الست سندس عبارة عن ضابط أرتباط تابع لـ "بزنس" الأكراد وتجارتهم التفطية مع النرويج والشركات الأسكندنافية وغيرها، وهذه مهمتها الأولى، ولهذا تم تخصيص موظفين خاصين لهذه المهمة من الأكراد وأبتعاثهم تحت غطاء دبلوماسي الى النرويج ومع بعض الشركاء من جهات متحالفة معهم من الأحزاب .

ثانياا: على  الست سندس تأمين برامج التدريت السرية لبعض الجهات العراقية في النرويج لأعداد الكوادر التي أعدت لأدارة الأقاليم بعد تقسيم العراق، ولدورات تدريب خاصة ولا زال هناك " كروب" يتدرب هنا في النرويج لمهمات خاصة.
وهناك مهمات أخرى..
 يعلم الشعب العراقي   و البرلمان و لجنة النزاهة والسيد نوري المالكي  بهذا؟
سؤال يبحث عن الاجابة من هذه الجهات المعنية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق