السبت، 19 أكتوبر 2013

العراق اين هو من دولة العراق ؟

يوجد في العالم تقريبا 200 دولة استنادا للتعريف الاجرائي او القانوني بأنها دول !
اي لكل من هذه الدول ارض محددة وشعب معين ودستور يُسير اعمال البلاد بغض النظر عن كونه دائم ام مؤقت؟ ولكن ضمن هذا المعيار سنظلم الكثير من الشعوب كونها تعيش في دول كما هو متفق عليه اجرائيا وهي محرومة من ابسط حقوقها . بمعني ان الصومال دولة والمانيا دولة , فرنسا دولة والبحرين دولة ,العراق دولة والسويد دولة . .
السؤال هنا هل يرتقي الشعب الصومالي بالشعب الالماني من حيث الخدمات والرعاية ؟ وهل نحسب العراق دولة كالسويد من حيث الخدمات والرعاية الاجتماعية والامان ؟ وهل نعد الشعب البحريني يتمتع بحقوقه كما يتمتع الشعب الفرنسي ؟.
في كل الاحوال عند الاجابة على هذه الاستفسارات نقول لا .. لا من قريب ولا من بعيد , فالشعب الصومالي ليس كالشعب الالماني ولا الشعب البحريني كالشعب الفرنسي ولا الشعب العراقي كالشعب السويدي لا من حيث الحقوق ولا الواجبات .
 أذن ماهو السبب ولماذا ؟
طيب التعريف الاجرائي للدولة ومقوماتها الاساسية كما ذكرنا هو لتحديد الشكل العام اي الوجود ككيان بغض النظر عن كون هذه الدولة فعلا دولة بمفهوم ستراتيجيات بناء الدول ام لا..
بمفهوم ستراتيجية بناء الدول هناك نوعين من الدول دول رعاية اي راعية لمواطنيها ودول جباية .الدولة الراعية امامها هدف محدد شكلا و مضمونا هو خدمة المواطن وصيانه ارضه وامنه و مواد دستورها مكرسة لذلك و يعد هذا الهدف من الثوابت لا يمكن التجاوز عليه بالمختصر الحكومة في خدمة الشعب , وليس العكس كما في دول الجباية الهدف خدمة من في السلطلة ومن على رأس السلطة اي الشعب في خدمة الحكومة وكل شئ في هذه الدولة شكلي غير حقيقي , يعني يوجد تعليم ولكن لا يعلم ولا يهيئ للعمل توجد صحة ولكن لا تعالج ولا تداوي يوجد نمو اقتصادي ولكن لا يقود لسعادة المجتمع يوجد شعب ولكن لا تربطهم مع بعض وحدة مصير .
أذن كيف نبي دولة ؟
اود هنا ان اذكر نموذج اسيوي وتجربة ناجحة في بناء الدول والامم معا الا وهي ماليزيا . عندما بنت ماليزيا دولتها اعتمدت قبل كل شئ على ان تحقق الاهداف التالية :
1- تحرير المجتمع نفسيا . اي يجب ان يكون كل فرد ماليزي حر غير مستعبد وهو مالك للوطن. شعور لا يمكن ان ينتج غير حب الوطن والحفاظ عليه .
2- فرض الكبرياء المستحق وذلك يجب على كل فرد في المجتمع ان يفتخر ببلده بين الشعوب الاخرى ويفتخر بكونه ماليزي وهذا لا يأتي من فراغ طبعا بقدر ما يأتي من تعلق المواطن ببلده وحبه حد العبادة .
3- ان يكون للشعب الماليزي بمختلف قومياته ومذاهبه واديانه وانتمائاته مصير واحد مشترك والكل في خندق واحد في الموت والحياة وهذا يعني الوطن اولا قبل الدين والمذهب والعشيرة .
4- الشعور بالتناغم الشعبي الوحدوي والعيش بسلام بغض النظر عن القومية والدين وما الى ذلك.
هنا اصبحت فلسفة البناء واضحة وضوح الشمس ليبدا التطبيق . التطبيق بدا من التعليم ولكون الهدف واضح ومحدد بدأت المحاور تدور حوله اعداد المناهج والوسائل من كتب واساتذه لهذا الغرض من الصف الاول الابتدائي الى اخر سنه في الكلية لتخرج اجيال بحب الوطن قبل الصحة والزراعة والصناعة و حتى الديمقراطية وغيرها من المسميات والمفاهيم .اما ان تأتي الديمقراطية كطارئ قبل حب الوطن اكيد سينتهي الوطن بالتقسيم و هذا الذي لا يمكن ان يقر في بناء الامم والدول.
مهاتير جمع بين الملايز والاجينت وعمل منهم وطن ماليزيا ولم يفرط بوحدة البلاد لا ارضا ولا شعبا فالذي يحاول ان يقطع الوطن غير قادر على بناء المستقبل .
لمهاتير محمد مقولة شهيرة قال عندما اردنا بناء البلاد اتجهنا صوب اليابان وعندما اردنا الصلاة اتجهنا صوب مكة بمعنى انه لم ينسى او يتجاهل الدين ولكن بحساب الاولويات .
لذلك ماليزيا عدلت دستورها اربع مرات لكي يتححق للمواطن الماليزي مايريد لاكما في العراق كتب الدستور تفصيلا على هوى ومصالح مذاهب وقوميات واحزاب اراد لها ان تتصدر المشهد السياسي بعيدا عن العراق وشعبه.
أذن عند بناء الامم والاوطان لابد ان تعد العدة بحب الوطن تم تاتي بعد ذلك الامور الاخرى متسلسة لوحدها علما ان حب الوطن لا ياتي من فراغ فلغنى في الغربة وطن .
لنعود لعراقنا اين نحن من حب الوطن ولماذا ينادي الكثير ويدعو للتقسيم نعم لا انكر ان الارهاب والظلم والسرقات وعدم المساوات وتلكئ القضاء و العدل والفقر وقلة الخدمات والفساد عمل مفعولة في الزهد بالوطن ولكن هذه مسؤوليه الدولة بصورة عامة والسلطة بصورة خاصة ان تعيد للمواطن ثقته بوطنه وارضه وشعبه لا ان تترك الحبل على الغارب . للاسف لم يلق المواطن العراقي غير العداء من السلطة على مر العصور ولم تمنحه اي حقوق كما لباقي الشعوب ..
زهد المواطن حتى بدينه وسقطت الرموز و استقوى بمذهبه وعشيرته وقوميته على حساب الوطن . وبما ان الدين محور اساسي في بناء الامة لابد ان نفهم فلسفة الدين ومقاصده الشرعية كما ارادها لنا الرحمن لا كما يريدها تجار الدين .
السؤال الذي يفرض نفسه ماذا نريد من الدين ؟ ولماذا نؤدي طقوس العبادات ؟ اليس لتهذيب النفس وتعميق القيم ولكننا نرى العكس الاداء الديني ينافي الفعل والسلوك للفرد اي عندما ترى شخص يؤدي طقوس العبادة كالصلاة والصوم والزكاة لكنه يكذب او ينافق هنا يكون دور الدين قد انتهى وكل فعل يفعله هذا الشخص باطل.
اي عدم وجود التوافق بين الفكر الديني والسلوك يبطل المقصد من الدين وبمعنى ادق لو كان المجتمع فاسد فلا صلاة ولا صوم ولا دين له .
من مقاصد الدين الاساسية هي الحفاظ على الانسان لا التفريط به تحت أي مسمى من المسميات .يذكر
عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم.
فندعو ساستنا ان يسألوا و يستعينوا بخبراء في القضاء على الارهاب والفساد وبناء الدول والامم لان الانسان اغلى ما في الدول لا بل واغلى ما في الوجود  .
أذن لكي نعيش في دولة لابد ان نحبها ونفتخر بها ولابد للدولة ان ترعى مواطنيها وتدافع عنهم وتقدم لهم الخدمات وتحميهم اي تطعمهم من جوع وتأمنهم من خوف يهددهم والا لا يمكن ان تكون دولة لا بالتعريف الاجرائي ولا الاستراتيجي اذا كان الخطر يهدد الناس يوميا ويحصد الموت العشرات منهم والدولة بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقانويه لا تحل ساكن فهي اذن دولة تراللي او سمها ما شئت .
د أقبال المؤمن 

اصل كلمة چا


هل تعلم ما اصل كلمة چا .... وماذا تعني ؟

ان كلمة ((چا )) المستعمله في الجنوب والوسط العراقي تقريبا وبشكل ملحوظ جدا ... هي كلمة حضارية قديمة ( اشورية ) وتعني (( حبيبي )) ... يعني اذا احد قال لك (( جا وين ... يعني حبيبي وين ... وهكذا ... )) انظر الى مدى الرقة والاسلوب في الحديث الجميل 

العلامة الدكتور عبد الجبار عبدالله تنبأ بالمطر في يوم صحو

إبداع في الفيزياء والتخطيط العلمي

د. نجاح هادي كبة
عبد الجبار عبدالله 1911ــ 1969م علامة عراقي شهير داخل بلده وفي الخارج لاسيما في الجامعات الامريكية والفرنسية، محاضرا او استاذا، وعلى الرغم من قصر عمره الـ 58 سنة الا انه ترك وراءه نظريات علمية فيزياوية، بالاضافة الى المعرفة الثرة في التخطيط التربوي، فهو ثاني اثنين من مؤسسي جامعة بغداد عام 1956م هو وزميله الدكتور متي عقراوي، الذي تولّى رئاستها ثم خلّفه فيها الدكتور عبد الجبار عبدالله عام 1959م . وكانت تربطه بالزعيم عبد الكريم قاسم روابط عديدة منها اهتمام قاسم وقتئذٍ بتوسيع التعليم، ولعبد الجبار عبدالله الفضل في تأسيس جامعتي البصرة والموصل، ووضع اسس علمية للدراسات العليا، وتأسيس المجلس الاعلى للبحوث، والتخطيط لبناية رئاسة الجامعة في الجادرية، ووضع اسس وامتيازات البحث العلمي، وتاسيس المكتبة المركزية، كما له الفضل في رئاسة العديد من اللجان العلمية والادبية، فقد تولّى في العهد الملكي عام 1950م رئاسة لجنة العلوم واشترك في لجان اخرى اكاديمية مع د. زكي صالح ومصطفى جواد وطه باقر وغيرهم من الاساتذة اللامعين، وهو عضو في جمعية الفيزياء والرياضيات العراقية، اما في الخارج فهو
ذكاء مبكر
1. عضو سيكما ــ جماعة اساتذة معهد ماساسوسيتس الفني.
2. عضو اتحاد الأنواء الجوية.
3. عضو نقابة الجيوفيزياويين الامريكية.
4. عضو الجمعية الملكية للأنواء الجوية.
5. عضو الاتحاد الامريكي للتقدم العلمي.
6. عضو الجمعية الدولية الجيوفيزيائية والجيوديسيا فرع من الرياضيات التطبيقية يعني بدراسة الارض .
ولد العلامة الدكتور عبد الجبار عبدالله في قلعة صالح وهي قضاء تابع لمحافظة ميسان العمارة ــ سابقا ــ وهو صائبي مندائي الدين فأبوه عبدالله بن سام كان شيخا وكذلك جده سام، وتعلّم الصبي اللغة المندائية والديانة الصابئية من افراد اسرته، وكانت البذرة الاولى لثقافته، اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة بالمرتبة الاولى، وعلى اثر تخرجه في المتوسطة التحق بالاعدادية المركزية ببغداد، وتخرج فيها بمرتبة الشرف، وحصل على بعثة الى الجامعة الامريكية في تخصص الفيزياء واكمل دراسته فيها بدرجة شرف ايضا. وعلّق اسمه في لوحة الشرف في الجامعة، ومارس التدريس الثانوي في العمارة وفي الاعدادية المركزية في بغداد.
عيّن بعدها في بغداد استاذاً مساعداً في دار المعلمين العالية كلية التربية ابن رشد حاليّاً، بعد حصوله من معهد أم ــ أي ــ تي على الدكتوراه بسنة وثمانية اشهر، ولهذا الموضوع قصة، فقد تخاصم مع اساتذه على نظرية علمية، كان استاذه يراها صحيحة، وقرّرت الجامعة فصله ان لم يثبت صحة رأيه العلمي، واوضح لهم بالدليل العلمي القاطع ان الغلط في منطوق النظرية وليس في النظرية عندئذ منح الدكتوراه بسنة وثمانية اشهر فقط.
ان مخايل الذكاء بدت عليه وهو يدرس في الاعدادية المركزية دخل على زملائه والجو كان صحوً بمعطف ومظلّة، فاستغربوا منه، وما حانت الساعة الحادية عشرة حتى انهمر مطر غزير، فوقى نفسه.
كان رحمه الله بسيطا متواضعًا، روي عنه عند أول دخوله قاعة المحاضرات في دار المعلمين العالية، ان عميد الدار آنذاك، قدّم شرحاً مسهباً للطلبة عن استاذهم الجديد، وكيف ان له من المميزات في الخارج، والطلبة ينتظرون دخول أستاذهم وبعد فترة عرف الطلبة ان هذا الانسان الهادئ البسيط المتواضع الواقف بجنب المنصة هو استاذهم الجديد.
وروي عنه ايضا، انه حين اسس المكتبة المركزية ببغداد، كان يحضر فيها صباحا، الساعة السادسة، ويخرج الساعة الثامنة، بعد ان يقرأ ما استجد فيها من كتب، اذ إنْهالَتْ على المكتبة المركزية على يده مئات من الكتب من مختلف انحاء العالم وكان يخرج الى رئاسة الجامعة بسيارة ستيشن مع السائق وهو يجلس بتواضع الى جانبه فلم يتعامل معه كتعامل البيك مع السائق، هذا الرجل جمعته علاقات حميمية مع علماء اخرين امثال طه باقر ومع سياسيين أمثال عبد الفتاح ابراهيم ابن عم كاتب القصة الريادي محمود احمد السيد ، جمعته معهم محاربة الانكليز والانحياز للطبقات الفقيرة والمطالبة باستقلال العراق من الهيمنة الاجنبية واتهموا بالشيوعية، وهي تهمة تلصق وقتئذٍ على كل من يحارب الانكليز، ان انحياز عبد الجبار عبدالله للطبقة الفقيرة سببه انه نشأ فقيرا، كانت عائلته تسكن في قلعة صالح في كوخ من طين قرب المندى الصابئي في محله اللطاطة ، اذ المعلوم ان عبد الجبار عبدالله لم ينتم للحزب الشيوعي العراقي الا مدة شهرين عام 1941م وكان لعبد الفتاح ابراهيم وقتئذ رئاسة حزب الاتحاد الوطني ولم ينتم عبد الفتاح ابراهيم للحزب الشيوعي وان حسب يساريًّا، وكانت له صحف منها صحيفتا السياسة وصوت السياسة وله مجلة باسم الرابطة كان عبد الجبار عبدالله ينشر فيها بحوثه العلمية وكان عبد الجبار سكرتير تحريرها، لقد آمن عبد الجبار عبدالله بالديمقراطية والحرية وهذا متأتٍ من دراسته في الخارج في أمريكا وقبلها في دراسته بالجامعة الامريكية في بيروت اذ كانت هذه الجامعة على الرغم من طابعها الغربي الا انها شجّعت العرب على الاهتمام بلغتهم وتراثهم وشجعتهم على إبداء الرأي والحرية والديمقراطية وكان عبد الفتاح ابراهيم من خريجي الجامعة الامريكية في تخصص التاريخ مما قرّبه من عبد الجبار عبدالله ، اذ اسس عبد الفتاح ابراهيم وعزيز شريف وخدوري خدوري وعبد الجبار وهبي وكامل قزانجي وروز خدوري ونزيهة رؤوف، جمعية الرابطة الثقافية، وهي تمثل التيار الليبرالي الاول في العراق ومجلتهم كانت الرابطة.
وانعكست افكاره الليبرالية على التدريس، فكان يشجع طلابه على التفكير الإبداعي ويبتعد عن الاسلوب الالقائي ــ الخطابي، الذي يحوّل العملية التعليمية بين المرسل الاستاذ والمستقبل الطالب الى اشبه بعملية اطعام بالملعقة Spone Feeding ، وروى عنه ذات مرة انه قال لطلابه ادخلوا ماشئتم الى قاعة الامتحان من كتب ومصادر، كانت اسئلته تفكيرية انتقادية وليست تحصيل حاصل.
قال عنه حميد المطبعي
ألِفْتُ قيه ذاكرة ناشطة، وكوّنت فيه أوليات الذكاء الفطري، لكن ثمة أسباباً اخرى أسهمت بتفوقه العلمي ــ العبقري، وهي
1. ولع بالرياضيات منذ صغره في مرحلة الدراسة الابتدائية، والمعلمون يتحيّرون إزاء ذلك، كان يحل اعقد المسائل في علم الجبر، ولم يكن مَنْ درّسه، وكان يشكّل ظاهرة رياضية منفلتة من أي قانون علمي، والرياضيات في الصغر تدرّب الدماع على فلسفة الاشياء والوقائع في الكبر.
2. وكان معلّمه في الصف السادس الابتدائي يخرجه الى السبورة ليكتب له شروحات عن ظواهر الرياح والامطار، ويسأله من اين لك هذا ؟ فيجيبه الطالب الصغير عبد الجبار عرفتها… عرفتها ، فسمّي بين الطلاب بـ الفلكي الصغير ، وتخرج في الابتدائية عام 1926م وهو الاول على اقرانه في العمارة وفي الثانوية في بغداد 1930م وهو كذلك الاول ليس في دروس العلوم المحض وانما في دروس اللغة والادب… اذ كان ينشئ جيّدا، والناس تلتمس المقالة من بين يديه… والمعروف عن عبد الجبار المامة باللغة العربية والسريانية وكان قارئاً بالانكليزية وقارئا بالفرنسية والالمانية.
3. درس العلوم الفيزياوية في الجامعة الامريكية في بيروت وتخرج فيها عام 1934م وسجلت له مدوّنات علمية في تلك الجامعة، اعجب بها اساتذته، وفي بيروت كتب ونشر في صحفها بعض مقالاته، وتعرّف على تيارات الفكر، اهمها التيار الماركسي الذي أفاده في تفسير التطور تفسيراً ماديّا، نشط فيه بملاحظته الظاهرات الاجتماعية.
4. عاد من بيروت وعّين في مطار البصرة في دائرة الأنواء الجوية، 1937ــ 1941م ، ثم انشأ له مختبرا فيزياويًّا في مطار البصرة ووضع له منهجا علميا في قياس الأنواء، ثم انشأ له في بيته مختبراً آخر مارس به ذات العملية، واكتشف بوساطته فرضيات عدة ولم يقل لاحد شيئا عن فرضياته التي تطوَّرت الى نظريات في العواصف والاعاصير، وكان في مختبره الخاص اجهزة يقيس بها الامواج الصوتية، ولم يذكر لاحد انه يملك اجهزة او ابتكارات، بل كان يكتم اشياءه الإبداعية حتى تتبلور وتنضج، والعلماء يكتمون ارقامهم ثم يفرجون عنها في لحظة مفاجئة…!
5. في سنوات 1952ــ 1955م طلبته جامعة نيويورك لاجراء بحوث خاصة في فيزياوية الجو، فقدّم لهم ابحاثا عدة في مشكلة الاعاصير في البحار، وكان في هذه المدة الامريكية يجري بحوثا مع علماء امريكيين بشأن فلسفة الانواء الصوتية ودخل من اجل ذلك مختبرات علمية دولية واكتشف في اثناء تبحره ومعاناته مبادئ مركزية في الطاقة النووية.
ومن الجدير بالذكر إن العلامة عبدالجبار عبدالله له الفضل في تاسيس الطاقة النووية في العراق للأغراض العلمية اواسط الخمسينات، وترأس لجنة الطاقة عام 1958م .
ولعبد الجبار عبدالله 25 مقالة رصينة في الاعاصير والامواج الصوتية والرياح في مجلات امريكية منها
1. مجموعات كتل الأمواج، وقائع أكاديمية، نيويورك للعلوم، المجلد 28 عام 1947م صفحة 744 .
2. حركات الموج عند سطح تيار ذي توزيع دليلي اسي دوراني، وقائع أكاديمية نيويورك للعلوم، المجلد 49 عام 1948م صفحة 469.
3. مشكلة في الحركة الدورانية للسوائل، مجلة الجمعية الأمريكية للأنواء الجوية، المجلد 28 عام 1948م صفحة 469 .
4. تاثير الاحتكاكات في الاضطرابات الجوية، مجلة الجمعية الامريكية، للأنواء الجوية، مجلد 34 عام 1949م .
5. عين اعصار هريكين، اوراق بحوث جامعة نيويورك حول الأنواء الجوية، المجلد 2 رقم 2 ، الجزء الاول، 1953م …. الخ. وان للعلامة د. عبد الجبار عبدالله كتب منهجية للمراحل الدراسية المختلفة حتى الجامعية. وبعد عام 1963 اودع السجن رقم 1 بتهمة الشيوعية او الشعوبية، وبعد المقسوم ، نقل الى سجن نقرة السلمان، ولولا الاصوات الدولية لهلك في السجن فرحل الى امريكا مدرساً اول في جامعة اوهايو وباحثا في جميعة المترولوجيا ، ومستشارا في مراكز بحثية عديدة، وانجز هنالك نظريات عدة بين عامي 1964 ــ 1968م وطلب قبل وفاته ان ينقل جثمانه الى العراق، ونقل الجثمان الى بغداد، ودفن في ابي غريب في مقبرة الصابئة المندائيين.
كتبت على قبره الشاعرة لميعة عباس عمارة هذه الابيات

سهرت للعلم العيون وذوّب الجسم الذكاء.
ومنحته متجردًا زهو الشبية والدواء.
حتى اذا جدّ السقام وعاصره الداء العياء.
قصرت يدا العلم السخي ولم يساعد بالشفاء

الأحد، 28 يوليو 2013

هل بات التغيير الجذري في العراق قاب قوسين او ادنى
تتسارع الاحدات على الساحة السياسية في العراق بسرعة 360 درجة ولكنها احداث ستأتي على اليابس والاخضر معا وحتما ستطيح في العملية السياسية برمتها وان لم تكن هذه الاطاحة على الواقع الملموس فستكون حتمية في ضمير كل عراقي وهذا يعني اقرأ على الديمقراطية السلام اذا استهجنت في نظر الشعب . لذا لابد ان تدرس بعمق من قبل الجهات المعنية ان وجدت اصلا .
الاحداث كثيرة ولا توجز بمقال او عدة سطور الا ان اكثرها اثارة للجدل هي :
1- نشاطات القاعدة في العراق المدمرة من تفجيرات مستمرة و خروقات امنية لاكثر الاماكن تحصينا .
2- السعي لتمديد عمل السلطات الثلاث لسنة جديدة بحجة ساستنا لم يحسمو بعد اراداتهم حول ايهما افضل لهم القائمة المفتوحة ام المغلقة للانتخابات تم بسبب خلافاتهم المستمر لم ينجزو قانونا للانتخابات ولا للاحزاب لذا يتطلب تمديد عمل السلطات الثلاث . فهم أذن بحاجة لسنة سحرية اضافية تنجز لهم ما في جعبتهم من تحايلات على الدستور لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة ليس الا.
3- الحراك الشعبي المدعوم من قبل المنظمات المدنية حول الغاء تقاعد البرلمانيين وحسب علم الاجتماع السياسي ان الحركات الاجتماعية هي المحرك الاساسي للثورات شئنا ام ابينا .
4- موازنة مجلس النواب التى ضربت كل القيم السياسية والديمقراطية وحقوق الشعب عرض الحائط و قلبت هرم الديمقراطية لصالح الفساد وتقزيم مفهوم التمثيل السياسي للشعب في البرلمان من كونهم ممثلين عن الشعب ليصبحو سراق الشعب .
وغيرها الكثير الكثير
ولكن قبل الخوض بفاعلية هذه الاحداث من كونها كافية لان يحصل التغيير ام لا لابد لنا ان نتعرف على العوامل التي تدعو للتغيير الجذري استنادا على مفاهيم علم الاجتماع السياسي والارضية التى تمهد له في كل المجتمعات مهما كان نوع نظامها وخاصة العراق وهل لها علاقة بما ذكرناه .
العوامل التي ستؤدي للتغييرفي العراق كثيرة وكثيرة جدا نختصرها بما يلي :
- استحالة اصلاح الوضع السياسي القائم ولا ينفع به الترقيع والوعود لا جزئيا ولا كليا كونه بنى على باطل فهو باطل وعلى منهج المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية القاتلة للدولة اصلا ككيان جغرافي وتاريخي معا .
- الرغبة العارمة للشعب العراقي كمعارضة اصولية ضاق بها الوضع القائم المتمثل بالفساد والفشل لكل مرافق الدولة الى حد اللعنة وراغبة عنه باي ثمن كان .
- تفكيك الكتل السياسية الحاكمة كوحدة بنيوية سياسية لدرجة انها اصبحت كيانات اودول صغيرة داخل دولة كبيرة يسمى العراق ككتلة المواطن والقانون والصدرية والمتحدة والبيضاء و العراقية و ما شابه ذلك وكل له رئيسه ورعاياه وقوانيه التي هي بمعزل عن الدولة والحكومة .
- عدم وجود امن وامان يرافقها جيش استعراضي دفاعي غير قتالي ان جاز التعبير لايمتلك من السلاح لحماية البلاد و العباد لا من الخارج ولا من الداخل ولا يسمح له اصلا دستوريا اللهم للدفاع عن نفسه فقط و وبفضل المحاصصة تشتت ولاءاته . ناهيك عن المليشيات المنافسة له مثل البيشمركه وجيش المهدي والمختار وسمي ماشئت فهم كثر ..
- التناحر الصارخ بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وفشلها في اداء المهام المناطة بها دستوريا وعلى الهواء مباشرة .
- احتكار المناصب حسب الكتل والتهميش لكل من هو خارج عن هذه الكتل .
- الهوة الشاسعة بين الساسة والشعب والفروقات المعاشية الصارخة التي احدثتها الرواتب الخيالية والامتيازات الغير قانونية .
- منهجية الاحزاب الاسلامية السياسية التى تدفع المواطن للخنوع والاستكانة لان مريديها او المنتمين اليها منفذين وليس ثائرين على واقع فاسد بحجة الشريعة السماوية التي يتبنوها ومن المستحيل مناقشتها او نقدها فهم ظل الله على الارض ناسين او متناسين ان بعد شهادة لا اله الا الله انتهت الدول الدينية برمتها وان النبي محمد ص اسس لسلطته وفق منظور ان الامة هي مصدر السلطات وطلب البيعة لنفسه في بيعة العقبة الثانية من الناس ولم يشفع له كونه نبي او صاحب رسالة سماوية من عند الله متيقنا ان النبوة وحدها لا تعطية صلاحية مطلقة ان يتصرف بأمور الناس كما يشاء وعلى غير ما يحبون الا بالبيعة فبالعقبة الثانية اذن ص ثبت الاساس لشرعية سلطته من الناس .
اذن فمن ولى الاحزاب الاسلامية السياسية اليوم على الرقاب تفتي ما تشاء وتبيح ما تشاء وتحرم ما تشاء وتقتل من تشاء .
الاهم مما ذكرناه شماعة الديمقراطية التي قتلونا بها ناسين ان الديمقراطية سلوك يخدم الشعب لا صناديق تسرق ارادته وامواله وتصيبه بالاحباط والخوف ماذا تعني الانتخابات وشرعيتها اذا الشعب يفتقر لابسط مستلزمات الحياة من خدمات وامن وامان وعدالة اجتماعية ناهيك عن الارهاب والطائفية والتقسيم للبلاد في الافق القريب.
اما الانتخابات يا سادة يا كرام يجب ان تكون وسيلة للتغيير نحو الاحسن بطرق سلمية وليس قيد يسلط على الرقاب يراد منه التخلف والسرقات وقتل الاحلام فالديمقراطية هي وسيلة وليس هدف وعندما ينتفي معناها و مفهومها من جوهره الحقيقي يجب ان تنتهي كوسيلة غير مأسوفا عليها .
ثم ان الديمقراطية يجب ان تكون مرتبطة بالديمقراطية الاقتصادية التى توفر الرفاهية للشعوب لا تسرق ثرواثة كما هو حاصل اليوم فتهريب النفط عن طريق الشمال وعلى عينك يا تاجر ما هو الا تواطئ على الشعب العربي والكردي معا وابرام العقود الفاسدة مع جهات مشهود لها بالفساد ما هو الا ضربة قاضية للديمقراطية وصناديقها علما ان هذه السرقات معمول بها منذ عام 1992 وجاء الدستور في المادة 137 ليأكد عليها باستمرارية العمل بالقوانيين تم تشريعها في اقليم كردستان منذ عام 1991.
بمعنى استمرار قوانيين دكتاتورية فاسدة دستوريا في زمن الديمقراطية.
ومن هنا فالديمقراطية السياسية بدون اقتصاد ديمقراطي نزيه لا معنى لها اصلا في عالم السياسة وادارة البلدان . ما معنى اني انتخب ولا يوجد لديه لاعمل ولاسكن ولاضمان صحي ولا تربوي ولا عدل ولا محاكم يشهد لها بالعدل وانما مهمش وتحت رحمة المليشيات والاحزاب الدينية هذه ديمقراطية لا وجود لها على سطح الارض ولا باي دستور يعرفه العالم .
والدستورالعراقي هو الاخر لا يزال مرفوض من الجميع لانه كتب في غفلة من الزمن عندما كنا نعتقد فيها ان ساستنا مخلصين للعراق واتضح لنا بعد حين انهم من اصحاب العقول اللصوصية المتآمرة على العراق وشعبه ومن ذوات المصالح الخاصة الضيقة طائفية كانت ام مذهبية .
سبب اخر مهم من الاسباب التي تدعو للتغيير غياب رئيس الجمهورية لفترة تجاوزت عن المدة القانونية ودستوريا حسب المادة 72 رابعا تقول في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية يجب انتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ الخلو.
فكم هي عدد الايام التي غاب بها الرئيس الى يومنا هذا و السلطات الثلاث لم تحرك ساكنا ولا حتى بالسؤال عنه او معرفة حالته الصحية علما ان الشعب يدفع مصاريف علاجة وياما من ابناء الشعب العراقي سلم امانته لله بسبب النقص في الدواء او العناية البائسة في المستشفيات العراقية .
ناهيك عن عودة العشائر التي اصبحت اقوى من الدولة ولها قوانينها ومريديها ولها مفعول اجتماعي اقواي من صوت العلم والدين حتى .
اما الفساد فحدث بلا حرج ليس له اول ولا اخر .
أذن كل هذه المؤشرات تدعو للتغيير الحتمي السؤال هنا هل سيسمح الامريكان عرابي الديمقراطية في العراق بالتغيير بعد ما تمكنو من زرع المحاصصة والاشراف عليها وتأمين مصالحهم في العراق ؟
الجواب نعم ستسمح ! لان الامريكان ومن خلال التجارب التي عايشناها على الساحة الاقليمية والدولية ليس لهم صديق ثابت وانما صديقهم من يحمي مصالحهم في المنطقة ومرغوب به نوعما في بلده و من قبل شعبه ولا يهم ان كان س او ص فهم من ضحى بمبارك وبن علي وحمد ومرسي وكانوا من اخلص الحكام لهم ولمصالحهم وموقعين لهم على بياض ولكن عندما لفضهم الشعب تخلوا عنهم هم الاخر من هنا سيكون التغيير بالعراق ابسط مما نتوقع لانالامريكان يلعبون على الورق الرابح و سيدعمونه .
اذن وصلنا الي بيت القصيد الا وهو اذا الشعب يوما اراد الحياة … المعطيات تقول بأن الشعب العراقي يريد الحياة ولكن اين البديل .
البديل نشر على كل وسائل الاعلام وهو :
تسارع الحكومة العراقية الخطى للعمل على 6 نقاط مهمة لايقاف الخلل الامني الذي يضرب البلاد وأن ابرز تلك النقاط هي :
حل مجلس النواب .
إيقاف العمل بالدستور .
إعلان الاحكام العرفية .
تقسيم العراق لوحدات عسكرية يديرها ضباط من القوات المسلحة وبموجب قانون الطوارئ .
المسارعة بتنفيذ احكام الاعدام بكل المجرمين الصادر بحقهم احكام مسبقة .
قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية و الانترنيت وكل خطوط الهاتف النقال التي تدار بواسطتها الاعمال الارهابية وعمليات التفجير مؤقتا .
لتعلن بعدها دولة العراق الجديد بأسس صحيحة بعيدة عن المحاصصة لتخدم الشعب العراقي بكل اطيافه وبمباركة شعبية وامريكية ومن ثم اعادة كتابة الدستور و اعلان حكومة تكنوقراط مؤقته موحدة بعيدة عن المحاصصة وخلال 6 شهور تبدأ الانتخابات لتعلن عن حكومة عراقية ديمقراطية منتخبة من قبل كل الاطياف .
اما من سيقوم بأعلان هذا البيان الذي ينتظره 33 مليون عراقي هذا ما سنعرفه في القريب العاجل .
هذا ليس حلما وانما معطيات ترجمت نتائجها دول اقليمة مجاورة لا تختلف عن الواقع العراقي باي حال من الاحوال .
واهلا بتغيير يوحد بيننا وطز بصناديق سببت سرقتنا وقتلنا وتحاول تشيع عراقنا .
د أقبال المؤمن



الجمعة، 28 يونيو 2013

العراق يستحق الاكثر ..... فالف مبروك

العراق يستحق الاكثر … فالف مبروك
فى ظل الاحداث العارمة التي تجتاح المنطقة من ارهاب وتمرد ومظاهرات وشحن طائفي وتغيرات نحو الاسوء واعتصامات وفتاوى ما انزل الله بها من سلطان لخدمة مصالح السلطات الحاكمة الجاثمة على قلوب الملايين واحزاب متمردة اخوانية وسلفية وقاعدية ركبو صهوة الديمقراطية و حولها لسيف قاطع للرقاب ارهب الضمير العالمي والانساني احداث لا تسر لا عدوي ولا صديق لانها بالنهاية تحصد الارواح بدون ذنبا يذكر وتقتل الاحلام لصالح جهات يعرفها الجميع حتى اصبحنا في حيرة التكهنات وكيفية الخروج من هذه الانقاق التي ما ان ينتهي نفق حتى نجد انفسنا في نفق اطول منه واشد ظلمة من الاول
واذا بنا امام بصيص من الامل انار عراقنا 27.06.2013 زغاريد والعاب نارية الا وهو خروجنا من نفق عمره 23 سنة جثم على قلوبنا مغلف بالحقد والغل والتبعية وشبه الشلل في العلاقات الدولية والاقليمية عطل اغلب المجالات الحيوية في الاستثمار والاستيراد والتعليم والصحة قرار جائر اخذ العراق بجريرته بعد ان ادخله فيه شخص متهور اغرق البلد و العباد بالحروب والفقر والعداوات
بسببة خسرنا الكثير من الاموال والارواح وخيمت علينا الامرض النفسية والجسدية والتخلف وعدم مواكبة العصر ناهيك عن الديون وتغيير الحدود التي اقرت من قبل مجموعة اجتمعت تحت ظل خيمة احرقت و اغتيل اغلب من تفاوض فيها على بيع العراق متيمنيين بعسى ولعل يمسحون اثارها الا انها استمرت ل 23 سنه ولم ينفعهم تيمنهم شيئا
ولكن لكل وقت وله أذان
اليوم يجب علينا ان نفكر بالمستقبل فالعراق ارضه كنز لا ينضب وشعبه بحاجة الى ان يرد له الاعتبار ويرمم ما خلفته الحروب من عداوت وتبعات نفسية وجسدية و تربوية ومالية وما الى ذلك
فخروج العراق من البند السابع يعني اننا نتعافى اولا اقتصاديا بعد ان تعاد للعراق اكثر 80 مليار دولار محتجزة ناهيك عن التخلص من الوسطاء لدخول الاسواق العالمية بقوة
و الحصول على التكنولوجيا المتقدمة و السلع والمواد التي كان يتعذر على العراق الحصول عليها بعد ان كان يخضع لأحكام الفصل السابع و المتمثلة بالموافقات والاجراءات المعقدة، ثانيا
والأهم من هذا وذاك هو التقييم الدولي الايجابي لأوضاع العراق وهو مؤشر مشجع للمؤسسات والشركات العالمية وللمستثمرين ما يوفر بيئة افضل لامكانية اجتذابهم للعراق بعد ان ابتلى العراق بشركات وهمية فاسدة ومفسدة قضت على الاخضر واليابس وسرقت الاموال واغرقت الاسواق بأسوء المنتجات
وثالثا اننا نتعافى نفسيا ونترك العداء والحقد جانبا بين العراق وجيرانه ونبدأ صفحة جديدة للبناء والاعمار والتعاون
رابعا والاكثر اهمية هو تبوء العراق لمكانته الطبيعية بين الامم مؤثرا ومتأثرا بالتغيرات الدولية ومحيطه الاقليمي والعالمي لا ينتضر الوصاية الدولية وغير مشكوك بنواياه
ولكن خروج العراق من البند السابع لذاته لا يمكن ان يحقق للشعب العراقي حلمه في البناء والاعمار مالم يخرج من نفق الفساد والمفسدين و الارهاب الضارب في الاعماق لذا لابد من الاصلاحات القانونية والادارية وطرح سياسات اقتصادية ومالية واضحة للدولة لتكون بمستوى الحدث ناهيك عن الروتين والاجراءات المعقدة ، وعدم الاعتماد على معايير الكفاءة والنزاهة في تولي المسؤوليات و الا سنبقى كما كنا وكأننا تحت طائلة البند ذاتيه لا يمكننا الخروج الى بر الامان والتقدم ونكرر مقولة كأنك يا ابو زيد ما غزيت .
الحقيقة كانت الحكومة العراقية جادة وسعت بما فيه الكفاية لتخلص العراق من هذا النفق المظلم وردم الهوة مع الجارة الكويت و نتمنى ان تسعى بنفس الوتيرة لتخلص العراق من الفساد والمفسدين وتردم الهوة بين الشركاء ليتعافى العراق ويعود جنة الارض ومنبرها العلمي والادبي والفكري
80 مليار دولار على اقل تقدير هي الاموال المحجوزة بسب البند السابع نطالب ان تكون بداية لاعمار فعلي للعراق يخدم كل العراقيين لا ان توزع بقررات برلمانية تذهب لجيوبهم وتحرم الشعب العراقي من حقوقه بتوفير الخدمات والضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي واحداث فرص لعمل الشباب
وعلى الحكومة كما سعت لاخراج العراق من البند السابع مشكورة ان تخرجه من نفق لا يقل قسوة على الشعب العراقي الا وهو نفق رواتب البرلمانيين و تقاعدهم وامتيازاتهم من حمايات وسفرات ومخصصات اخرى لا تعد ولا تحصى و التى اجهزت على ميزانية العراق وبدون وجهة حق
ومن الواجب سن قانون يجاري قانون موضفي العراق في الخدمة المدنية وتقنين المكاسب البرلمانية لان لا من الانصاف ولا العدل كل من يتربع على كرسي برلماني لمدة 4 سنوات بخدمة فعلية 3 شهورسنويا يخرج بتقاعد اكثر من عشرة ملايين بالاضافة الى الامتيازات الاخرى التي لم نسمع عنها في اي برلمان في العالم كالحمايات والسيارات المجهزة بالسواق والبنزين والتليفونات وما الى ذلك ناهيك عن الاراضي والمشاريع والمخصصات الاخرى
فالف مبروك للعراق بعودته معافى الى محيطه العالمي وخروجه من بند اراد له ان يتقزم 23 سنه بعد ان ملئ الدنيا وشغلها عصورا كان هو نبراسها

د أقبال المؤمن

السبت، 8 يونيو 2013

سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج ... ماهي مهام السفارة


السفيرة الى جانب ملك النرويج
سيدة عراقية / تركمانية أسمها المهندسة " سندس عمر علي" سفيرة العراق في مملكة النرويج  هذه السفيرة " عنصرية، لا بل منصهرة تماما بالثقافة الأميركية، وهي متطوعة خصيصا لخدمة الأجندة الكردية والأميركية فقط، أي أجندة الشركات الأميركية واللوبي الصهيوني"
فهي تكره العراقيين بطريقة واضحة ولا تحب التقرب منهم، وتتهرب من التحدث بالعربية بل تتحدث الإنجليزية في الشارع وفي السفارة وأثناء الحديث، وتعاملها فوقي ومتعالي للغاية،
وعندما التحقت بالنرويج فضلت السكن والأقامة في أرقى فنادق العاصمة أوسلو أي بجوار البرلمان النرويجي وهو " فندق كراند هوتيل" وأخذت جناحا كاملا وكانت الخزينة العراقية تدفع لها مايقارب الـ 100 ألف دولار شهريا كمصاريف سكن وغذاء فقط وساونة ورياضة هي وعائلتها والمقربين منها،
 ناهيك عن الصرفيات الأخرى، وبقيت في الهوتيل أكثر من عام كامل وهي ترفض الأنتقال الى سكن عادي أسوة بالسفراء والدبلوماسيين والسبب لأنه لا أحد يتابع من بغداد ،والسبب الآخر لأن الست سندس مسنودة من قبل الأكراد، بعدها تحولت السفارة الى مافيا كردية تماما أي هناك موظفات وموظفين أكراد وإيرانيين ومن جنسيات أخرى لهم سلطات أعلى من السفيرة ولا يعرف مهمة هؤلاء،
بحيث أن السفارة لا تنجز أي معاملة للعراقيين وكل مراجع لها يرسل الى السويد، وعندما يصل الى هناك وحال دخول ويتكلم بالعربية في السفارة العراقية في السويد يقولون له ( تعال بعد أسبوع) لأنها سفارة كردية وبإمتياز، ويرفضون التحدث بالعربية ناهيك عن العنصرية في التعامل وحسب ماذكرنا هي توجيهات خاصة بأحتقار العراقيين العرب...
البيت الذي تسكنه الست سندس عمر 
وبعد الحملة الإعلامية من الشرفاء حول هدر الأموال العراقية راحت السفيرة سندس فاستأجرت مكانا في أرقى مناطق العاصمة أوسلو وهي منطقة سياحية تسمى " آكر بركّه" وبأيجار شهري 40 ألف كرون نرويجي شهريا، أي يبدو عنادا بالعراقيين،

علما أن هناك بنايات أشتراها العراق كمقر للسفارة وكسكن للسفير ولكن الست سندس ترفض الأقامة فيها، وفضلت السكن على طريقة الأمراء وعلى حساب الشعب العراقي .
 لا بل راحت فسجلت أبنها في مدرسة خاصة يُدرس فيها نفس المناهج النرويجية وأن نظامها لا يختلف عن نظام المدارس النرويجية إلا بالبرستيج ولأنه برستيج فلابد ان تدفع خزينة الدولة العراقية 50 ألف كرون لكل سمستر!!!
ولكن ماهي الخدمات التي تقدمها الست سندس وأبنها وسفارتها للعراقيين؟
الجواب: لا شيء إلا فقط من أجل عبارة ( مو يمنه معاملتكم... روح لسفارتنا بالسويد) ناهيك عن الطواقم التي شغلتها ست سندس و90% منهم من غير العراقيين ؟ وبوظائف مختلفة؟ وبعد التحري عن ا السر الذي جعل العراق يفتتح سفارة في النرويج و لا تقدم شيئا للعراقيين؟
اتضح !!
أن الست سندس قد تدربت عام 2002 في أمريكا بأشراف وكالة المخابرات المركزية الأميركية ( سي أي أيه) وبعد تخرجها من الدورة التحقت بدورة أشرفت عليها وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) وتخصصت في أدارة ملف " التصنيع العسكري" بعد سقوط نظام صدام
أي أشتركت بتعويم المنشآت العملاقة وما أحتوت من بنية تحتية هائلة ووزعتها على المافيا الأميركية والكردية والسوق السوداء التي أشرف عليها اللوبي الصهيوني،
 ولقد برعت السيدة سندس في مهمتها تماما بتمييع البنية التحتية للتصنيع العسكري في العراق، ولقد أبعدت الأعين عنها لأنها تركمانية ولم يتوقع العراقيون بأنها تركمانية مستكردة ومتصهينة،
ولهذا يسأل العراقيون ( أين ذهبت المنشآت العسكرية، وأين ذهبت الطائرات والدبابات والمعدات ومخازن الأسلحة والصواريخ والمكائن والمعدات والمعادن والمخازن الخاصة بها؟
 فالجواب عند الست سندس والفريق الذي كلف معها ويحتوي على بعض العسكريين العراقيين  وجميعا تدربوا مع ست سندس في أمريكا)
فجاءت المكافأة لست سندس بأن تكون في رحلة أستجمام حيث أوسلو ولمهمة أخرى ولخدمة نفس الجهات التي دربتها وهي:

أولا: تكون السفارة العراقية في النرويج عبارة عن مركز أدارة أعمال تابع الى دولية كردستان ، وتحديدا فرع رئيسي لشركات النفط الكردية، ولرجال الأعمال، أي أن الست سندس عبارة عن ضابط أرتباط تابع لـ "بزنس" الأكراد وتجارتهم التفطية مع النرويج والشركات الأسكندنافية وغيرها، وهذه مهمتها الأولى، ولهذا تم تخصيص موظفين خاصين لهذه المهمة من الأكراد وأبتعاثهم تحت غطاء دبلوماسي الى النرويج ومع بعض الشركاء من جهات متحالفة معهم من الأحزاب .

ثانياا: على  الست سندس تأمين برامج التدريت السرية لبعض الجهات العراقية في النرويج لأعداد الكوادر التي أعدت لأدارة الأقاليم بعد تقسيم العراق، ولدورات تدريب خاصة ولا زال هناك " كروب" يتدرب هنا في النرويج لمهمات خاصة.
وهناك مهمات أخرى..
 يعلم الشعب العراقي   و البرلمان و لجنة النزاهة والسيد نوري المالكي  بهذا؟
سؤال يبحث عن الاجابة من هذه الجهات المعنية 

الجمعة، 7 يونيو 2013

اعتقال سارق مفكرة وزير التقافة العراقية .......مهزلة الثقافة في العراق


 تم اعتقال اعلاميين عراقيين و على رأسهم عبد القادر السعدي الذي يشغل منصب مدير اعلام وزارة الثقافة العراقية،أثناء اجتماع القادة والزعماء العراقيين في منزل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم السبت الماضي،
فيما كان عبد القادر السعدي يغطي الاجتماع لحساب قناة "أي ان بي" في العراق، اذ بينت كاميرات المراقبة ان المفكرة كانت بحوزتهم بعد ان تركها وزير الدفاع على طاولة جلس الاعلاميون فيما بعد عندها.

وكان الاجتماع الذي اطلق عليه اسم "العراق اولا" نظم السبت الماضي، بموجب دعوة اطلقها زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في 23 أيار الماضي، "لـتعزيز الثقة وجمع الفرقاء السياسيين"، وحضره قادة سياسيون اضافة الى نخب برلمانية، وقد شهد تغطية اعلامية واسعة من عدد كبير من الاعلاميين والصحافيين وممثلي القنوات التلفزيونية، بموجب موافقات مسبقة على تغطية اللقاء.
ويبدو ان الوزير الدليمي الذي حضر الاجتماع، كان قد دوّن الخطوط العريضة لأفكاره والمواضيع التي ينوي التحاور والحديث حولها في المفكرة، حيث اكتشف فقدانها، في وقت حاجته اليها مما سببت له احراجا شديدا، وأدت الى قلقه وتعكر مزاجه من موقف يعتبر استثنائيا في اجتماع مهم كهذا.
ناهيك عن ان المفكرة و بلا شك تحتوي على الكثير من التدوينات والأفكار وأرقام التلفونات والملاحظات والتي تعتبر من الاسرار الخاصة، يحرص الدليمي على عدم اطلاع الاخرين عليها لاسيما الاعلاميين.
ولذا اختفت المفكرة  في لمح البصر، من على الطاولة التي جلس عليها.
وظلت المفكرة مجهولة المكان ولم يتم العثور عليها كما لم يتقدم احد من الحضور بإعلام الدليمي او الجهات المنظمة انه عثر عليها حتى استعانت الجهات الامنية بكاميرات المراقبة، لتكتشف ان مساعد مصور "التقط" المفكرة من الطاولة التي جلس امامها الوزير من قبل.
مساعد المصور هذا يعمل لحساب قناة "اي ان بي" المملوكة لرجل الاعمال نظمي اوجي صاحب النفوذ في حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي.وضمن الفريق التلفزيوني الذي يقوده عبد القادر السعدي الذي يعمل مديرا لمكتب قناة "أي ان بي" في العراق، و يشغل في الوقت نفسه، مدير اعلام وزارة الثقافة وظل محتفظا بالمفكرة حتى كشفت الكاميرات انها بحوزته وفريقه حيث اعتقل هو الاخر.

هذا العراق للاسف يباع قطع تفصيخ عبد القادر السعدي يشغل منصب مدير اعلام وزارة الثقافه ومن المفروض يكون احرص ما يكون على العراق وثقافة العراق اما ان يشغل منصبين فالنقرأ الفاتحة على الثقافة باللعراق لان من يترأسها سراق لا يهمهم لا العراق ولا مصير العراق ومن هنا قضوا على العراق اعلاميا بهذه  السرقة ليكن بدل العراق اولا الى العراق في ضياع 

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

قصة الملك والرسام

يُحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيـن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقية الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمه العرجاء
وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة..

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين}
مهما كانت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين

الجمعة، 31 مايو 2013

أعجب العجائب


إن عجائب الدنيا سبع، ولكن أعجب منها الأمة المسلمة، ففيها ما لم تشهده أمة من الأمم، فهي الأمة الوحيدة التي ترى أنها التي على حق، في كل شيء، وأن الآخرين على باطل. وأنها الوحيدة التي تطلق سراح المسلم المجرم إن حفظ بعض سور القرآن.
والوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد. والأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا أثبت أنه قتل مرتدا. والوحيدة التي تعامل القاتل بعقوبة مخففة إذا قتل ابنته، أخته أو زوجته من أجل الشرف. والأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة «اقرأ»، ومع ذلك تُعدّ من أقل أمم الأرض قراءة. أو بالأصح لا تقرأ. والوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية. والوحيدة التي تضع حكم الفتوى فوق حكم القانون، وتدعي بكل صفاقة أنها دولة قانون. والوحيدة التي لا تساهم حتى بصنع فرشاة أسنان، ومع ذلك تتشدق بحضارتها البائدة. والوحيدة التي تشتم الغرب وتعيش عالة عليه في كل شيء.
 والوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير. والوحيدة التي تدّعيالتديّن وتحرص على مظاهره رسميا وشعبيا، ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح. والوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في مادة الدين (ويفترض أنه دين مكتمل)! والوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتى من ألف عام. والوحيدة التي يداهن فيها رجال الدين الحكام، ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت شرعية وضد الدين. والوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحرم جميع الفنون الإنسانية، ولا تعترف سوى بفن الخط. (وبالدف آلة موسيقية).
والوحيدة التي تشترك في دين واحد، ومع ذلك لا تتفق فروعها على رؤية واحدة لأحكام الدين. والأمة الوحيدة التي يهذر فيها رجل الدين كما يشاء، ثم يختم كلامه بـ«والله أعلم»، وكأن الناس لا تعلم ذلك. والوحيدة التي لا تزال تؤمن بإخراج الجن من جسد الآدمي حتى ولو كان ذلك عن طريق القتل. والوحيدة التي لديها جيوش وأرضها محتلة وتخشى القتال. والوحيدة التي ينطبق عليها وصف الخالق «تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى».
 والوحيدة التي تسأل في قضايا الدين وتبحث عن إجابات ترضيها منذ ما لا يقل عن ألف عام. والوحيدة التي لديها شهر صيام واحد في العام تتكرر فيه أسئلة الجنس أكثر من أسئلة العبادة. والأمة الوحيدة التي تصدق كل ما يقوله رجل الدين دون تحقيق علمي.. 
ونضيف لذلك أنها الوحيدة التي تحاضر فيها طبيبة منقبة بالكامل، ولا يظهر منها شيء، في جمع من الأطباء من ذكور وإناث، في محاضرة عن فوائد علاج السرطان بشرب بول الإبل، ولا يعترض أي وزير ولا وكيل أو طبيب على كلامها.
هذه الأمة، وبكل هذه الصفات الفريدة، ألا تستحق أن توصف بأنها «عجيبة العجائب»؟.

أحمد الصراف

الجمعة، 17 مايو 2013

تنظيف الرئتين عند المدخنين


يغلى كأس حليب في قدر وكذلك يغلى كأس ماء في قدر آخر وعندما يصل كل منهما لدرجة الغليان
يخلط كلاً من الحليب والماء في قدر آخر
ويستنشق البخار الناتج من الخليط لمدة 10 دقائق

وتكرر هذه العملية لمدة 10 أيام متتالية
ستخرج جميع الأوساخ العالقة في الرئتين بجميع ألوانها بطريقة مدهشة وكثيفة
وبعد مضي فترة الـ 10 أيام سيكره المدخن طعم السجائر
وسيساعده ذلك في الإقلاع عن التدخين

هذه الطريقة نقلتها عن مجرب لها وأكد النتائج الإيجابية لها وأقلع عن التدخين نهائياً
بعد العشرة أيام زار الطبيب ليؤكد له الطبيب
بعد الفحص والأشعة كأن صاحب الرئتين لم يدخن طيلة حياته
جرب لن تخسر شيئاً ... ستخسر كأس حليب وكأس ماء فقط

الخميس، 9 مايو 2013

وزير خارجية بوركينا فاسو يفقد وعيه أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره التركي

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cURAr6PQLIo
تسجيل فيديو يظهر فيه وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل يابيني باسوليه وهو يفقد وعيه أثناء مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي أحمد داوود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة.
 وأشارت وسائل إعلام محلية بأن أوغلو ومعه عدد من المسؤولين هبوا لمساعدة باسوليه للحيلولة دون سقوطه عن المنبر، ليتم بعدها نقل الوزير الى أحد مستشفيات العاصمة التركية فوراً.
هذا وكانت أنباء قد أشارت الى ان جبريل يابيني باسوليه كان يُعالج في الآونة الأخيرة بالمضادات الحيوية من نزلة برد.

الأحد، 5 مايو 2013

الصديق

نصح احد الحكماء ابنه ان يتملك في حياته اكثر من بيت واكثر من عائلة ليكون سعيد !!
فتعجب الابن من طلب والدة واجابه ولكن كيف يا والدي ونحن لا نملك من الاموال ما تكفي لبناء غرفة واحدة او حتى زوجة واحدة ...
فضحك الحكيم على رد ابنه وقال له انا اقصد يا ولدي ان يكون عندك اكثر من صديق فكثرة الاصدقاء المخصلين يعني انك تملك اكثر من بيت و انك تكون وسط اهل صديقككأنك وسط اهلك وعائلتك
ولكي يكون عندك صديق لابد ان تعرف من هو الصديق وكيف تحافظ على صداقتك معه فهناك

صديق أصغر منك سناً
، ستشعر كم أنت محظوظ أنك وصلت لهذه المرحلة. ستأخذ من نشاطه وحماسه وتتعلم منه كل ما هو حديث وجديد.
فحافظ عليه

الصديق المماثل
له نفس تخصصك أو له نفس اهتماماتك أو يسكن في نفس شارعك ، هذا الصديق الذي يعيش حياة مماثلة لحياتك هو الوحيد القادر على أن يفهم وجهة نظرك أو أفكارك عندما تحتاج إلى من تشكي له همومك.
فحافظ عليه

الصديق الحكيم
صديق تشعر أن لديه خبرة في أمور كثيرة، ووجوده في حياتك يشعرك بالأمان. فعند أي مشكله ستجد من يمد لك يد العون بالمشورة والنصيحة.
فحافظ عليه

الصديق المرح
ينسيك عندما تتحدث إليه مشاكلك وقلقك فهو قادر على تخفيف الحزن عنك بل قادر على أن يحملك على الابتسامة وربما الضحك بأعلى صوتك.
فحافظ عليه

الصديق المعاكس
هو صديق يختلف في كل شيء عنك ، فإذا كنت في القسم العلمي فهو في القسم الأدبي وإذا كنت ميسور الحال فهو أقل منك ، سيعطيك وجهة النظر الأخرى من الحياة بل ويجعلك تشعر أنه ليس بالضرورة أن ما عند الآخرين الذين يختلفون عنك في كل شيء أفضل مما عندك، بل يدفعك للشعور بالسعادة بما لديك.
فتحمله واصبر عليه لأنك تعرف
من خلال وضعه انك بخير

الصديق المؤرخ
شاهد عيان على تقلبات حياتك ، مدها وجزرها هذا الصديق قابلته ربما على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة فهو الصديق الثمين.
احرص عليه وإن بعدت بينكم المسافات.

الصديق العطوف
تجده يهتم بك أيما اهتمام ويواجه احزانك ويعمل لمصلحتك ويوجهك ويرشدك وأحيانا يشد عليك وكأنك ابنه الذي رباه ويجعلك حائر !! هل لهذه الدرجة..!؟
نعم فمنهم كثير
حافظ عليه وتحمله

الصديق الوفي
قد يكون أساس المعرفة صداقة قديمة أو خدمة قدمتها له أو دور قمت به كان له اثر في حياته وتحولت هذه المعرفة إلى صداقة تطورت مع عرفانه بجميل ما أو معروف قد لا تعرف أنت قيمته ولكنه يعرفه تماماً
ستجده دائما يسعى لرد الجميل والمحافظة عليك
فحافظ عليه

صديق الشدائد
ذلك الصديق الذي لا تجده حولك دائماً..... يكن لك مودة ومحبة ولكنه بعيد وغير متواجد إلا في المناسبات
لا تجده إلا عند الشدائد يقف معك بقوة حتى زوال مشكلتك ثم يختفي مرة أخرى
فادعوا له بظهر الغيب

اللهم ارزق العراقيين زبالا كالولا دا سيلفا


في استعراض مراسيم انتهاء دورة لندن للألعاب الاولمبية اختار البرازيليون في لحظة تسلمهم راية الدورة الاولمبية القادمة، التي ستقام في بلادهم، زبّالا يحمل مكنسته على كتفه في أول لقطة؟

اختاروه إكراما لرئيس دولتهم السابق لولا دا سيلفا، الذي أحبوه جدا حتى سموه "ابن البرازيل". كان الرئيس المحبوب يعمل زبّالا قبل توليه الرئاسة.
كأنه أسطورة  برازيلية في  زمان انقرضت فيه الاساطير . سيلفيا بكى أكثر من مرة. منها يوم تذكر فقره، ويوم ماتت أمه ويوم ألح عليه الشعب لتغيير الدستور كي يسمح له بولاية ثالثة. بكى وقال انه لن يقبل أن يسن سنة قد تأتي عليهم ببلاء الدكتاتورية.

بدأ هذا الفقير حياته بالعيش تحت يد أب قاس طرد أمه الأمية مع 8 أطفال كان هو سابعهم في الترتيب. لم يتمكن من إكمال دراسته التي توقفت عند الخامس الابتدائي. ترك الدراسة ليعمل، وهو في تلك السن، صباغ أحذية، ثم بائع مناديل ورقية بالشوارع.

انتقل ليصبح بعدها عتّالا ثم بائع خضراوات وصبيا في ورشة للنجارة. وظل يتنقل بين هذه المهنة وتلك حتى اشتغل عاملا ميكانيكيا في محل للخراطة وتصليح السيارات. وأثناء عمله في الخراطة قطع الإصبع الصغير من يده اليسرى وهو في سن الـ 19.

فاز في العام 2002 ليصبح رئيسا للبرازيل التي كانت مفلسة تماما. استطاع هذا القادم من بين أحضان الفقر والعوز، خلال 8 سنوات من حكمه، لا أن يخلصها من الإفلاس، حسب، بل صارت تمتلك فائضا نقديا يقدر بـ 200 مليار دولار. وتوقع المراقبون الاقتصاديون أن البرازيل ستصبح في العام 2016، وقبل بدء الاولمبياد، خامس قوة اقتصادية بالعالم. وهناك توقعات بأنها في العام ذاته، أو قبله، ستصبح عضوا دائما في مجلس الأمن لتمتلك حق الفيتو.

قل التضخم في البرازيل بفضله حتى كاد أن يختفي مثلما انخفضت نسبة البطالة كثيرا. ارتفع مستوى الدخل وتطورت الخدمات التربوية والاجتماعية والاقتصادية بشكل لم تشهده البرازيل سابقا.

ارتفعت شعبية الرجل بين البرازيليين إلى أكثر من 85%. لم يحبوا رئيسا أو نجما أو رمزا مثلما أحبوه. وحين تظاهروا في الشوارع ليرغموه على تجديد ولايته رفض تعديل الدستور من أجل شخص.

خاطب شعبه والدموع تنهمر من عينيه:"سأغادر الرئاسة، لكن لا تظنوا أنكم ستتخلصون مني لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلاته".

هذا الذي لا أظن امرأة ولدت رئيسا مثله جعلني أقضي ليلة كاملة في قراءة تفاصيل قصة حياته. قراءة ملأت قلبي حسرة على العراق وحظه العاثر مع حكامه الحاليين والسابقين.

اللهم ارزق العراقيين زبالا كالولا
 دا سيلفا ينتشلهم مما هم فيه 

الحرب الطائفية ام التقسيم

الحرب الطائفية ام التقسيم - Akhbaar.org الأخبار


الحرب الطائفية ام التقسيم
الأربعاء 01 مايو / أيار 2013 - 20:42
أ. د. أقبال المؤمن
خياران احلاهما مر علقم ونتيجة كارثية بشعة مدمرة وناسفة لكل تاريخ العراق لانها لا تفيد ولا تخدم الشعب العراق لا على المدى القريب ولا البعيد وانما ستجعله طعما لكل من هب ودب وستستمر الحروب بين هذه الاقسام الى ما لانهاية لاثبات الذات الوطنية وهو سبب كافي لاستمرار الفقر والجهل والتخلف على كل المستويات ولكن
هل فعلا لا خيار ثالث لحل الازمة في العراق ؟
ام ان المعنيين بالواقع السياسي العراقي لا يريدون الخوض في حلول اخرى لان مصالحهم تتصادم معها؟
هل قول الممثل الخاص للامين العام في العراق مارتن كوبلر. ان العراق  امام مفترق طرق يعني أن تغيب كل الحلول ولم يبق الا التقسيم او الحرب ؟
هل نسلم ونستسلم لما رسم وخطط للعراق ؟
هل الطائفية السياسية تمكنت من الشعب العراقي بكل اطيافه الى حد اللعنة ؟
هل الهوس والغرور السياسي وحب السلطة سيلقى بالعراق الى التشرذم ؟
هل فعلا نحن شعب لا يعرف التعايش والعيش بسلام ؟
هل ستتحقق الاحلام الاسرائيلة بأنهيار العراق الموحد ؟
هل ايران وتركيا والسعودية وقطر تأثيرهم في تأجيج الطائفية السياسية اقوى من مشاعر الاخوة والمصاهرة والوطنية والمواطنة التي تجاوزت الاف السنين ؟
اسالة كثيرة ومتشعبة تدور في مخيلة كل عراقي لتشتبك حول محور واحد الا وهو لعبتة الطائفية السياسية للاسف
الطائفية بصورة عامة هو الانتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم.
يعني هي حالة طبيعية موجودة بين كل الشعوب ؟
اما "الطائفية السياسية " فهي مكرسة من سياسيين ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي وانما لهم موقف انتهازي للحصول على "عصبية" كما يسميها بن خلدون أو شعبية جماهيرية كما يطلق عليها اليوم لتمكنهم من الوصول للسلطة.
ثم إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو مذهب ما هذا لا يعني انه طائفي كما ان اي عمل يقوم به لتحسين أوضاع طائفته او مذهبه هو الاخر لا يجعل منه طائفي ولكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى اي يرفض الاخر مهما كان ويغمط حقوقه أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعاليا عليها أو تجاهلا لها وتعصبا ضدها.
علما ان الطوائف والمذاهب موجودة في كل العالم خذ مثلا في ماليزيا 18 معتقد ديني و في الهند اكثر من 1500 معتقد ديني ناهيك عن القوميات واللغات واللهجات التي فاقت الالاف
و نجد في كل قطر من أقطار أوروبا مجموعتين أو أكثر.من القوميات والطوائف والمذاهب المختلفة
و هذه المجاميع العرقية او المذهبية تعطي لأفرادها، الشعور بالانتماء، وتوطد القواعد السلوكية لديهم، وتحافظ على تقاليدهم الفنية وتعاليمهم الدينية وأعرافهم الأخرى
لا ننسى ان ما وصلت اليه اليوم اوربا من تعايش ووئام هي نتاج تجارب مريرة مروت بها افقدتها الكثير ولازالت تأن من ظلالها ؟
نعم .بعد ان كانت علاقاتهم عدائية تتسيدها النزاعات والحروب في القرن العشرين الميلادي وخاصة بين الانكليز والايرلنديون  وكذلك بين الإيرلنديون الكاثوليك من أتباع الكنيسة الرومانية،و البروتستانتيين وبين التشيكيين والسلوفاكيين في تشيكوسلوفاكيا السابقة. الا انهم ادركو اهمية وخصوصية كل قومية او طائفة وايقنوا من بد التعايش فيما بينهم واصبحت تجربتهم مثلا يقتدى به من اغلب شعوب العالم فاليوم لا يوجد بلد في العالم لا توجد به هذه التوليفة القومية اوالمذهبية .
وللاسف نحن وفي القرن 21 نكرر اخطاء ما حدث في الازمان المنصرمة من تعصب وتحزب والغاء الاخر ونتجاهل دروس التاريخ عمدا ولصالح تجار حرب وشيوخ مناكحة ونكرات حسبت على الرجال في غفلة من الزمن .
ولكن لابد ان ندرك ان التعصب الطائفي او الطائفية السياسية ماهي الا نتاج سلوك سلطات حاكمة غير عادلة وبمعنى ادق ان تعدد الاديان والمعتقدات لا تؤدي الى الطائفية السياسية المقيتة وانما فقدان العدالة وغياب القانون وسوء ادارة البلد هي من الاسباب المشجعة على احياء او اذكاء الطائفية السياسية
اضافة الى الارتكاز على ارث جاهلي في التركيبة الاجتماعية العراقية المتمثلة بالعشائرية والذكورية الصارخة والولاءات القبلية والتى تتجذر في اغلب عقول ساستنا اليوم كخلايا ارهابية نائمة ناهيك عن تخمتهم المفاجئة بسب الفساد والسرقات والانانية وعدم الشعور بالمسؤولية واهمال الشعب العراقي والا كيف تفسرون تعطيل عمل البرلمان وغياب النواب والوزراء لكنهم لا يتأخرون عن استلام رواتبهم وقمسيوناتهم من المشاريع المعطلة اصلا بسببهم و الصراع العلني بين النواب والتسقيط و الهروب واحتضان الارهاب و قيادة العصيان اليست هذه من صفات الجاهلية الاولى .
للاسف الشديد هم هؤلاء من راهنوا على نجاح مشروعهم الطائفي مستندين على رجال العشائر ورجال الدين وتجار الحروب وبعض الفئات الضالة التي تتصيد في الماء العكر من المستشارين والصحفيين والبعثيين وغيرهم
وهي نفس الخطة التى اعتمدها الاحتلال الامريكي للسيطرة على وضع العراق بعد سقوط الطاغية وحل الدولة العراقية اذ اطلقوا الضوء الاخضر للمراجع في الجنوب وللعشائر في الغرب وللقومية في الشمال معتمدين على التركيبة الاجتماعية اياها وارتفاع نسبة الجهل في البلاد
مما يؤسف له حقا استمرار الوضع عما هو عليه باستخدام المذاهب و القوميات للاحتفاظ بتيارات شمولية سنية و شيعية وكردية وكل منهم يحاول الاستحواذ على التأيد من جهته المعنيه الضيقة فأصبحنا نرى تحزب سني و تحزب شيعي و تحزب كردي وتركماني وشبكي وبالمختصر المفيد بعد ان قضي على التحزب البعثي الشمولي افقنا على تحزبات شمولية عتيدة في زمن ديمقراطي لا تتفاهم ولا تتعايش بعضها مع البعض الاخر


و الغريب العجيب ان كل منهم انتحل اسم سياسي عصري مواكب للحدث واصبحت قادة هذه الاحزاب تتملق المواطن بأنها الاجدر والانسب في تلبية حقوقه و تحقيق مصالحه و احلامه وانها الاقرب للحداثة ودولة المواطنة والديمقراطية المزعومة الا انهم في الحقيقة لا يؤمنون لا بالحداثة ولا بالديمقراطية وللانصاف انهم يؤمنون بها لمرة واحد هي ان توصلهم للحكم وبعدها على الديمقراطية السلام
الحقيقة الاكثر مرارة هو اعتقاد اغلب السياسيين بان ولاءاتهم الطائفية هي من تزكيهم للتمتع والبقاء في السلطة بالرغم من ادعاءاتهم وتبنيهم الشعار الكرنفالي حكومة الوحدة الوطنية وفي حقيقة الامر هم من سند البلد على حائط الخوف لا العدل والقانون
فالعشيرة والطائفة والقومية اصبحت اليوم فوق القانون وفوق العراق وباتت هي من تتحكم في رقاب العباد والبلاد بدل المحاكم والقانون بحيث اصبحنا لا نفرق بين المجرم والبرئ لان للعشيرة والمذهب والقومية حساباتها الخاصة التي لا تمت للمدنية بصلة
فتعطل كل شئ وتحولت هذه المكونات من مكونات بذاتها الى مكونات لذاتها دولة داخل دولة وعلى الدنيا السلام

 ناهيك عما تتمتع به هذه المكونات من اراضي واملاك ومشاريع ووزراء ووزارات وبرلمانيين و مؤسسات اعلامية ودينية و تربويه مدارس وجامعات ومراكز صحية ومستشفيات ومليشيات ودعم حكومي اذن نحن تحت رحمة مكونات سياسية مدنية في الظاهر الا انها متمذهبه تحت لواء الدين والعشيرة وانصر اخاك ظالما او مظلوما لا فرق بين الحالتيين المهم الهوية القبلية والعشائرية والمذهبية وهذا ما اثر حتى على السلم الوظيفي في دولة العراق ومنطق الشارع العراقي
ولكن لو قلبنا المعادلة واستنادا للدستورالمستفتى عليه و الديمقراطية اليتيمة وتفعيل سيادة القانون ودولة المواطنة وتطبيق مبدأ العراق الاتحادي وتوزيع ثروة العراق بعدالة و اعتماد مبدأ الثواب والعقاب والرجل المناسب في المكان المناسب وتشجيع العلم والمؤسسات العلمية ورفع شعارالدين لله والعراق وطن للجميع سنرى حينها لا يوجد فرق بين الوطنية والقومية والطائفية لسبب بسيط جدا الا وهو المساوات بين الجميع و ستنصهر كل هذه المسميات في بودقة الوطن الواحد الموحد وعلى راي رشيد سليم الخوري حين قال:
سلامي على كفر يوحد بيننا …....واهلا وسهلا بعدها بجهنم

د أقبال المؤمن