الشموس صفحة الكترونية تهتم بعالم المرأة وبكل ما يدور حولها ترصد انتاجاتها وابداعاتها وتدعم ثقافتها وتتحاور معها وتأخذ بيدها في اسلوب عصري متطور يعتمد على الحوار المتبادل فأكتبي لنا سيدتى وتواصلي معنا في ما تحبين ان تتعرفي علية في مجالات العلم والمعرفة والثقافة العامة في التربية والتغذيه والصحة وعلم النفس .وفي اي مشكله تصادفك فنحن نحب ان نجعل العالم بين يديك لتكون حياتنا لها معنى وهدف ونتواصل في تبادل المعرفة بالاضافة الى نقل كل ما ينقل البهجه على القلوب والنفوس أدارة وتحرير د.أقبال المؤمن
الجمعة، 1 يناير 2010
اول سياره في العراق
أول سيارة تدخل العراق
تروي مصادر تاريخية موثوق بها ان اول سيارة دخلت البلاد استوردها السياسي والوجيه الكردي حمدي باشا بابان عام 1908 ،
في حين تذكر روايات اخرى ان ثمة سيارة قادها سائقها عام 1905 الى العراق من مدينة حلب في شمال سوريا، ولا يعرف الكثير عن هذه السيارة وفق الرواة سوى انها كانت على الارجح من نوع اولدزموبيل، وكانت تصدر عنها ضوضاء قوية كما كانت تلمع تحت الشمس حتى خيل للعامة ان يوم القيامة قد اتى ..
بما يخص سيارة بابان، فربما كانت هي نفسها سيارة الاولدزموبيل الآتية من سوريا (عام 1908 لا 1905) والتي ادهشت الناس في شوارع بغداد.
ولقد وصف البحاثة العراقي الكبير الدكتور علي الوردي سيارة بابان بقوله:
وفي 1908 وردت الى بغداد من حلب اول سيارة، فخرج اهل بغداد للتفرج عليها وصار بعضهم ينظرون تحتها لكي يكتشفوا الحصان الكامن في بطنها على زعمهم اذ لم يكن من المعقول ان تسير عربة من غير حصان يجرها'، وفي مكان آخر يقول الوردي ان بعض المصادر تدعي ان جاويد باشا، حاكم بغداد (العثماني).. استخدم السيارة في تنقلاته داخل المدينة منذ عام 1912 ويؤكد ان الحاكم زار اعتبارا من يوم 18 يناير من عام 1914 مناطق الفرات الاوسط في سيارة كانت الاولى التي يشاهدها السكان المحليون، وكان السائق يرسل صفائح البنزين والزيوت والشحوم اللازمة للسيارة قبل وصوله الى كل محطة على الطريق، ويروي الوردي 'ان جاويد باشا عندما ذهب الى النجف بسيارته الخاصة في عام 1914 طلب من احد وجهائها ان يركب فيها لتسير به خارج السور، ولكن الوجيه بعد ان نظر الى السيارة مليا رفض الركوب بحجة انه صاحب عيال وهو لا يأمن شرها على نفسه'.
ويتابع السرد قائلا :
'ثم اسس تاجر يهودي اسمه مشعل خطا لنقل الركاب بين بغداد وبعقوبة يستخدم فيها سيارات طويلة من نوع اللوري ذات مقاعد جانبية، وبلغ مجموع السيارات في العراق كله عند إعلان الحرب الاولى اقل من اثنتي عشرة سيارة'. هذا، وكانت السرعة القصوى المسموح بها يومذاك داخل المدن 15 كلم في الساعة، وخارجها 25 كلم في الساعة، وهي سرعة فائقة في ذلك الوقت.
ولكن لم تكن ثمة رخص للقيادة، ولم تصدر هذه الرخص وتفرض قبل إعلان قوانين السير والمرور خلال عقد الثلاثينات من القرن الماضي.
باص خشبي قديم كان يستخدم لغاية السبعينيات من القرن الماضي.. واليوم لازال يستخدم في بعض أطراف مدينة البصرة دك النجف
هذه السيارة ـ القجمة ـ من مخلفات الجيش البريطاني منذ الحرب العالمية الأولى.. موجودة لحد اليوم في محافظات الفرات ألأوسط .. وتعمل!
و بعد قرن من الزمان لا يزال وسائط النقل في العراق و بالخصوص في العاصمة بغداد في تقدم مستمر
في زمن المالكي و الأمريكان
حجيه سيمه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق