الجمعة، 4 أبريل 2014

نهايات بعض المفكرين في عالمنا الاسلامي

ابن المقفع،
الذي كان يجمع بين لغة العرب وصنعة الفرس وحكمة اليونانيين، ومؤلف كتاب كليلة ودمنة، والأدب الصغير، والأدب الكبير. وكتب أخرى كثيرة، والذي كان يوضح ما ينبغي أن يكون عليه الحاكم إزاء الرعية، وما يجب أن تكون عليه الرعية إزاء الحاكم.
أغضبت آراؤه الخليفة المنصور في صدر العصر العباسي الأول. فاتهم ابن المقفع بالكفر، وقطعت أطرافه وفصلت رأسه، وألقي بباقي جسده في النار.

الحلاج المتصوف الإسلامي المشهور،
اتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر، وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط
 من شيخ الاستشراق المتصوف السهروردي، 
في عصر صلاح الدين الأيوبي، تم قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل.
الإمام ابن حنبل،

قام الخليفة المعتصم بسجنه وتعذيبه.
والكندي، 
فيلسوف العرب، جرد من ملابسه وهو في الستين من عمره، وجلد ستون جلدة في ميدان عام وسط تهليل العامة.
الرازي، 

ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر، وعندما طلب أحد تلاميذه علاجه، رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت.
ابن رشد، 

حرقت داره وكتبه وأتهم في إيمانه. 
ولم ينج إبن سينا أو ابن خلدون من الاتهام بالكفر.
في العصر الحديث،

قتل الدكتور فرج فودة
بسبب آرائه ودفاعه عن أقباط مصر.
وكاد نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب، أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته. وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجته بسبب أبحاثه. 
ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية.
إعصار الإرهاب الفكرى بدأ يطغى على المنطقة دون رحمة أو هوادة. وعاجلا أم آجلا، سوف نصل إلى ما وصلت إليه أوروبا في العصور المظلمة. والفرق بيننا وبين أوروبا هو أن أوروبا استطاعت أن تنجو من هذا الوباء.


فهمتُ الدين كما يجب. وفصلته عن العلم والسياسة. أما نحن، فلا نزال نخلط بين العلم والدين والسياسة. ونحن لا نعرف مفهوم العلم أو معنى الإيمان.
نستخدم العلم مكان الإيمان، والإيمان مكان العلم والسياسة. التقدم له أسبابه. والتخلف لا يأتى من فراغ. وإذا لم نراجع أنفسنا ونعيد حساباتنا، سوف نضيع. وقد ضاعت أمم قبلنا كثيرة حين اختلط عليها الأمر، وحجبت الرأي، وحاربت العقل وتحكم فيها رجال الدين. فلم تعد تفرق بين الخطأ والصواب. أو الظلم والعدل. شيخ الاستشراق المتصوف السهروردي، في عصر صلاح الدين الأيوبي، تم قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل.
الإمام ابن حنبل، قام الخليفة المعتصم بسجنه وتعذيبه. والكندي، فيلسوف العرب، جرد من ملابسه وهو في الستين من عمره، وجلد ستون جلدة في ميدان عام وسط تهليل العامة.
الرازي، ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر، وعندما طلب أحد تلاميذه علاجه، رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت.
ابن رشد، حرقت داره وكتبه وأتهم في إيمانه. ولم ينج إبن سينا أو ابن خلدون من الاتهام بالكفر.
في العصر الحديث، قتل الدكتور فرج فودة بسبب آرائه ودفاعه عن أقباط مصر. وكاد نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب، أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته. وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجته بسبب أبحاثه. ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية.
إعصار الإرهاب الفكرى بدأ يطغى على المنطقة دون رحمة أو هوادة. وعاجلا أم آجلا، سوف نصل إلى ما وصلت إليه أوروبا في العصور المظلمة. والفرق بيننا وبين أوروبا هو أن أوروبا استطاعت أن تنجو من هذا الوباء.
فهمتُ الدين كما يجب. وفصلته عن العلم والسياسة. أما نحن، فلا نزال نخلط بين العلم والدين والسياسة. ونحن لا نعرف مفهوم العلم أو معنى الإيمان.
نستخدم العلم مكان الإيمان، والإيمان مكان العلم والسياسة. التقدم له أسبابه. والتخلف لا يأتى من فراغ. وإذا لم نراجع أنفسنا ونعيد حساباتنا، سوف نضيع.

وقد ضاعت أمم قبلنا كثيرة حين اختلط عليها الأمر، وحجبت الرأي، وحاربت العقل وتحكم فيها رجال الدين. فلم تعد تفرق بين الخطأ والصواب. أو الظلم والعدل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق