تم
اعتقال اعلاميين عراقيين و على رأسهم عبد
القادر السعدي الذي يشغل منصب مدير اعلام
وزارة الثقافة العراقية،أثناء اجتماع
القادة والزعماء العراقيين في منزل رئيس
المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم
السبت الماضي،
فيما كان
عبد القادر السعدي يغطي الاجتماع لحساب
قناة "أي
ان بي"
في
العراق، اذ بينت كاميرات المراقبة ان
المفكرة كانت بحوزتهم بعد ان تركها وزير
الدفاع على طاولة جلس الاعلاميون فيما
بعد عندها.
وكان
الاجتماع الذي اطلق عليه اسم "العراق
اولا"
نظم
السبت الماضي، بموجب دعوة اطلقها زعيم
المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في
23
أيار
الماضي، "لـتعزيز
الثقة وجمع الفرقاء السياسيين"،
وحضره قادة سياسيون اضافة الى نخب برلمانية،
وقد شهد تغطية اعلامية واسعة من عدد كبير
من الاعلاميين والصحافيين وممثلي القنوات
التلفزيونية، بموجب موافقات مسبقة على
تغطية اللقاء.
ويبدو
ان الوزير الدليمي الذي حضر الاجتماع،
كان قد دوّن الخطوط العريضة لأفكاره
والمواضيع التي ينوي التحاور والحديث
حولها في المفكرة، حيث اكتشف فقدانها،
في وقت حاجته اليها مما سببت له احراجا
شديدا، وأدت الى قلقه وتعكر مزاجه من موقف
يعتبر استثنائيا في اجتماع مهم كهذا.
ناهيك
عن ان المفكرة و بلا شك تحتوي على الكثير
من التدوينات والأفكار وأرقام التلفونات
والملاحظات والتي تعتبر من الاسرار
الخاصة، يحرص الدليمي على عدم اطلاع
الاخرين عليها لاسيما الاعلاميين.
ولذا
اختفت المفكرة في لمح البصر، من على
الطاولة التي جلس عليها.
وظلت
المفكرة مجهولة المكان ولم يتم العثور
عليها كما لم يتقدم احد من الحضور بإعلام
الدليمي او الجهات المنظمة انه عثر عليها
حتى استعانت الجهات الامنية بكاميرات
المراقبة، لتكتشف ان مساعد مصور "التقط"
المفكرة
من الطاولة التي جلس امامها الوزير من
قبل.
مساعد
المصور هذا يعمل لحساب قناة "اي
ان بي"
المملوكة
لرجل الاعمال نظمي اوجي صاحب النفوذ في
حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد
علاوي.وضمن
الفريق التلفزيوني
الذي يقوده عبد القادر السعدي الذي يعمل
مديرا لمكتب قناة "أي
ان بي"
في
العراق، و يشغل في الوقت نفسه، مدير اعلام
وزارة الثقافة وظل محتفظا بالمفكرة حتى
كشفت الكاميرات انها بحوزته وفريقه حيث
اعتقل هو الاخر.
هذا
العراق للاسف يباع قطع تفصيخ عبد القادر
السعدي يشغل منصب مدير اعلام وزارة الثقافه
ومن المفروض يكون احرص ما يكون على العراق
وثقافة العراق اما ان يشغل منصبين فالنقرأ
الفاتحة على الثقافة باللعراق لان من
يترأسها سراق لا يهمهم لا العراق ولا مصير
العراق ومن هنا قضوا على العراق اعلاميا بهذه السرقة ليكن بدل العراق اولا الى العراق في ضياع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق